أعلن الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة أن كافة اللجان الانتخابية بالمحافظة، بما فيها اللجان المقامة بالمدارس التى تقع فى نطاق ميدان التحرير ووزارة الداخلية، استعدت لأول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25يناير، وليس هناك تغيرات لأماكن اللجان بسبب اعتصام «التحرير». وشدد خليفة على أنه لا يوجد أى تعديل فى خريطة توزيع اللجان الفرعية بالمدارسعلى مستوى المحافظة خاصة بعد تكثيف التواجد الأمنى حولها وتأمينها بقوات الجيش والشرطة، حيث تم تجهيز جميع المقار الانتخابية داخليا وخارجيا بالتنسيق معالجهات المختصة وتسليمها للجهات المشرفة على العملية الانتخابية بما يليقباستقبال الناخبين. وأضاف خليفة أن أجهزة المحافظة رجحت هذا القرار بعدم التعديل للتيسير على الناخبين، ومنع أى ارتباك فى عملية التصويت داخل اللجان المعروفة للناخبين والقريبة منهم خاصة بعد قرار التصويت على يومين، والذى سيؤدى الى تقليل حدة الزحام، وتسجيل نسبة مشاركة أعلى. وأشار خليفة إلى أنه من المقرر أن يحتسب يوما الاثنين والثلاثاء كإجازة رسمية للمدارس التى تعقد بها لجان انتخابية فقط، على أن تنتظم الدراسة بباقى المدارس بشكل طبيعى. وفي الأسكندرية، أكد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية اللواء خالد غرابه أن الضغوط التي تعرض لها رجال الأمن خلال الأيام نتيجة الاشتباكات مع متظاهرين «لن تؤثر على مهمة تأمين الانتخابات»، مشيرا إلى المديرية أعدت خطة متكاملة لتأمين العملية الانتخابية بمختلف اللجان بالمحافظة. وأوضح غرابه «سنقوم بتأمينالانتخابات بالتعاون مع القوات المسلحة، وسنعمل علي حفظ الأمن»، قائلا إن «الضغوط التي تعرضت لها قوات الأمن بالإسكندرية علي مدى ستة أيام خلال تأمين مبنىمديرية أمن الإسكندرية بسموحة لن تعوق قدرتنا علي تأمين الانتخابات». وشدد على أن دور قوات الأمن سيقتصر على عملية التأمين خارج اللجان الانتخابية، وليس لها أدنى علاقة بعملية التصويت داخل اللجان». وأشار إلى أنه تم إعداد خطة عمل وتم تشكيل غرفة عمليات داخل مديرية أمن الإسكندرية لتلقي أي بلاغ أو أي شكوي أمنيه لسرعة حلها.