الثورة التى أطاحت بالنظام، أطاحت معه أيضاً برموز الحزب الوطنى الانتخابية، فلأول مرة يغيب رمزا «الجمل والهلال» عن الانتخابات البرلمانية المقبلة، فى ظل غياب الحزب الوطنى المنحل عن هذه الانتخابات. وحسم، الثلاثاء ، أغلب الأحزاب الجديدة والقديمة جدل الرموز الانتخابية، حيث حصل حزب الحرية والعدالة على رمز «الميزان»، والوفد على رمز «النخلة»، فيما حصل التجمع على رمز «الساعة»، والجبهة الديمقراطية على «طائرة»، والنور على «الفانوس»، والناصرى على «مسدس»، والمصريين الأحرار على «سنبلة قمح»، والسلام الاجتماعى على «حمامة». وأعلن المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، بدء الدعاية الانتخابية لمرشحى الشعب والشورى اعتباراً من صباح الاربعاء، وحتى قبل إجراء الانتخابات ب48 ساعة، بعد تعليق الكشوف النهائية لأسماء المرشحين فى مقار اللجان القضائية فى المحافظات، بالمحاكم الابتدائية ومحاكم الاستئناف اليوم أيضاً. وأكد المستشار يسرى عبدالكريم، رئيس المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات، إضافة 100 رمز جديد إلى الرموز السابق استخدامها فى الانتخابات الماضية، ليصل عدد الرموز التى تم توزيعها على القوائم الحزبية والائتلافات الانتخابية والمرشحين الفرديين إلى 250 رمزاً، تم حتى الآن توزيع 35 رمزاً على القوائم الحزبية والتحالفات، و215 رمزاً على المرشحين الفرديين، مشيراً إلى أن اللجنة ستستحدث 26 رمزاً انتخابياً جديداً لتوزيعها على 26 حزباً وائتلافاً سياسياً خلال الأيام المقبلة، من التى لم تختر رموزها بعد. وأشار «عبدالكريم» إلى أن اللجنة العليا أرسلت، الثلاثاء ، خطابات للجان الانتخابية بالمحافظات طالبتها فيها بتخصيص الرموز الانتخابية للذين لم تخصص لهم وفقاً لأسبقية تقديم طلب الترشيح، وقال إنه يحق لأى مرشح طلب تغيير الرمز المخصص له خلال 3 أيام من تاريخ التخصيص، وذلك بتقديم طلب كتابى بذلك على أن يكون الرمز الجديد غير مخصص لآخر.
