إذا كان النيل هو شريان الحياة لمصر، فهو كذلك لدول حوضه، والجميع يدرك أن المصير واحد والهدف واحد، لذلك يجب أن تقوم الدول العشر بالتعاون لكى يصل النيل إلى كل روافده فى أمان وسلام.. ولعل ما يحدث الآن يكون سبباً فى إعادة النظر فى علاقات مصر بشركائها، وإلقاء الضوء على المشروعات الهادفة على ضفتى النهر، ويبقى الدعاء والتضرع إلى الله ألا ينحسر تدفق النهر بما يهلك الحرث، وألا يفيض عن حده بما يغمر ويغرق النسل والحرث سواء فى مصر أو فى باقى دول الحوض لأننا جميعاً ركاب فى سفينة واحدة، إما أن ننجو جميعا أو نهلك جميعاً، ولنحمد الله على نعمه وما أفاء به على شعوبنا وأرضنا.. المستشار القانونى للنادى الاجتماعى بالعاشر من رمضان