رأيتك ثم التقت عينانا و سقط الهاتف من يديكي و هاتف من نار نادانا و الخوف أطل من عينيكي و كأن ليس في الكون سوانا و قد سمعت ما كان منكي أدركت كم كان وهما هوانا ألعبة ركلتها قدميكي أشرت الى الهاتف بإصبعي و النار تحرق أضلعي و لهيب يكوي مسمعي ماذا كنتي له تقولين ... معه الآن تضحكين و من قلبي المخدوع تسخرين لا لا تنطقي .. بل الان فاسمعي كم كانت الظنون تؤرق مضجعي و شك المرتاب .. يملأ مخدعي كم وقفَت بفمي .. فكتمتها .. في وسط الشك .. ما نطقتها: .. (اذهبي و لا ترجعي) كذَّبتهم دوما .. وقلت انك يوما .. لن تخدعي ذاك وقت البكا فلتدمعي فقد اشرت إليه باصبعي و النار تحرق أضلعي كم رويت هواك من جنوني و قتلتها داخلي دوما ظنوني حتى رأتكي الآن عيوني يا لوعتي يا حيرتي و شجوني وناظريك الآن يذكروني لطالما عاهدتني أن تصوني عهود الوفاء و الموت دونها صدقتها بقلبي الحنون (أحبك ).. و اقسمت حينها انك لن تخوني كلمات تدق الآن مسمعي و أنا لم ابرح موضعي وأشير الى الهاتف باصبعي و النار تحرق اضلعي كم سرت خلف أوهامي و صدقتكي حلم أيامي كم سخرت من ظنوني ... وجعلتك لحن الوفا بانغامي و لكم كذبتها عيوني ..... و كتبت ( خائنة ) ثم كسرت أقلامي يالندمي على هواكي ... و لهفي على ذكراكي ... ياحسرتي و آلامي كم يمزقني الآن أن تخضعي و تومئي الراس و لا ترفعي عينك من الهاتف حين أشرت إليه بإصبعي ولو نظرت الآن لمدمعي لرأيت كيف سالت أدمعي و ادركتِ أن النار تحرق أضلعي