نعم أنهاالفرصه الأخيره للالتحاق بالثوره فالشعب المصرى لن يرضى بغير تحقق أهداف الثوره كامله و لن يرضى إلا بتطهير كل مؤسسات الدوله و خصوصا وزاره الداخليه التى مازالت تشكل أكبر خطر على الثوره فقيادات الداخليه المتهمين بقتل المتظاهرين يريدون حمايه أنفسهم و يستخدمون الفوضى لتحقيق هذا الهدف و ضباط الصف الثانى يريدون الحفاظ على مواقعهم وعلى سلطاتهم التى لايريدون ان يتنازلوا عن جزء من هذه السلطات التى تمتعوا بها طوال الثلاثين عاما وانا أوجه هذا المقال إلى الضباط الصغار فانا أعلم أن منهم الكثيرين الغير راضين على تصرف القيادات والدليل على كلامى الأئتلافات التى أنشأئهاالضباط الصغار لتطهير الوزاره فالشعب ينتظر الثوره فى وزاره الداخليه و أرجوان تكون الثوره من وزاره الداخليه نفسها و خصوصا الضباط الوطنين المحبين لبلدهم ولا يلجأ الشعب فى يوما من الايام بتطهير وزاره الداخليه بنفسه و حينها سيكون حساب جميع الضباط حساب عسير و لن تفرق هذه الثوره بين صالح و طالح بل ستلتهم الجميع