«زغرودة حلوة» رنت فى منازل أوائل الثانوية بالمحافظات، فرحاً بالتفوق حيث أشاد على نايل عبدالحميد، الأول مكرر بالثانوية العامة، شعبة علمى علوم على مستوى الجمهورية، بمجموع 409.5 درجة، بنظام البوكلت فى امتحانات الثانوية العامة، مؤكداً أنه يسهل على الطالب طريقة استذكار دروسه، نظراً لأن الأسئلة فيه محددة وواضحة، قائلاً: «نظام البوكلت فى الامتحانات كويس جداً، وياريت الوزارة تستمر عليه». وأضاف «على»، الذى يقيم بمدينة سوهاج ودرس بمدرسة جيل المستقبل الخاصة: «بحلم أكون مثل مجدى يعقوب». وذكر الطالب يوسف محمد محمود، الأول مكرر بشعبة العلمى على مستوى الجمهورية، بمجموع 409.5 درجة، من مركز طما فى شمال محافظة سوهاج، أنه كان متفوقاً طوال دراسته، لكنه لم يكن يتوقع أن يكون له ترتيب بين أوائل الجمهورية: «أنا أعشق الحضارة الفرعونية ونفسى أدخل كلية الألسن لأتمكن من التواصل مع باقى الحضارات»، بهذه الكلمات أكدت بنت المنصورة مريم محمد مصطفى، من مدرسة المقدم أحمد حسن غنيم الثانوية بنات، التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية، والحاصلة على المركز العاشر أدبى بمجموع درجات 406.5 درجة أنها دخلت القسم الأدبى لتدرس الحضارات القديمة وتكمل التعرف إلى باقى الحضارات بالجامعة. وفى الغربية، احتفل أهالى قرية الدلجمون التابعة لمركز كفرالزيات، بحصول إحدى فتيات القرية الطالبة منة الله الناصر عبده، ابنة مدرسة الثانوية المشتركة بالدلجمون بالفرز، على المركز العاشر مكرر أدبى فى امتحانات الثانوية العامة بمجموع 406.5 درجة. وقالت منة إنها علمت بتفوقها من خلال مكالمة وزير التربية والتعليم لوالدتها، أمس الأربعاء، «مكنتش مصدقة نفسى إنى فعلا من المتفوقين وإن الوزير بيكلمنى». وقال الطالب محمود محمد صبحى زكى بديوى، الحاصل على المركز الرابع مكرر على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة قسم أدبى، بمجموع 407.5، من مدرسة شهيد السلام الثانوية بكفرالشيخ، والمقيم بقرية النطاف، إنه يهدى نجاحه لوالدته التى كافحت معه ليتفوق فى دراسته بعد وفاة والده، وعانت كثيرا. أما الطالب محمود عبدالعزيز إمام، الحاصل على المركز السابع مكرر على مستوى الجمهورية قسم «علمى رياضة»، بمجموع 408.5، بمدرسة الشهيد إسماعيل خليل الثانوية المشتركة بسيدى غازى، من قرية دقميرة بكفرالشيخ، فقال إنه لم يكن يحدد ساعات للمذاكرة، إلا أنه كان منتظما فى مذاكرته، من بداية العام الدراسى، وكان يأخذ دروسا فى جميع المواد عدا الفيزياء، مضيفا أنه سيلتحق بكلية البترول التعدينى بالسويس. وأكد الطالب محمود مصطفى محمد السديمى، الحاصل على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية، بشعبة «العلمى علوم» بمجموع 409.5، بمدرسة الشهيد مصطفى لطفى سلام، بقرية شنشور التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إنه يتمنى الالتحاق بكلية الطب لخدمة الوطن. وذكرت الطالبة منة الله حسين مبروك، الثالث مكرر أدبى، من مدرسة قليوب الثانوية بنات: «كنت متوقعة حصولى على هذا المركز لأننى تعبت واجتهدت فى المذاكرة والتحصيل والفضل يرجع لله ثم أمى لأنها تعبت معى وسهرت كثيرا بجانبى حتى تشجعنى»، أضافت منة: «أنا كنت باعتمد على الدروس الخصوصية وأخذت فى كل المواد دروس، ورغم ذلك لم أهمل الكتاب المدرسى لأنه كان فيه (تكات) فى المنهج مش موجودة فى الكتاب الخارجى». أضافت منة: «أنا دخلت أدبى من الأساس لأننى أحب أن أكون إعلامية وأشتغل فى مجال الإعلام، خصوصا الصحافة»، وأوضحت: «والدى يعمل محاسبا وكان دائما يشجعنى على التحصيل كما أن شقيقتى الكبرى فى ثانية هندسة وكانت متفوقة ورغم أنها كانت تقول لى ادخلى علمى رياضة إلا أننى ميولى أدبية». وعادت بورسعيد بعد غياب أكثر من 15 سنة مرة أخرى إلى قمة أوائل الثانوية العامة، وحققت ندى حبيب الطالبة بمدرسة بورسعيد الثانوية للبنات المركز الأول على مستوى الجمهورية، شعبة علمى رياضة بمجموع 409،5 درجة. وقالت «ندا»: «لم أكن أتوقع تحقيق هذا المركز، رغم أننى كنت الأولى على المحافظة فى الشهادة الاعدادية، لكنى اجتهدت وتعبت وربنا أكرمنى»، وأوضحت أنها تفكر فى الالتحاق بكلية العلوم، بينما رغبة الأهل أن تلتحق بكلية الهندسة. وسيطرت حالة من الفرح والسعادة فى بيوت الطلاب الذين حصدوا المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، فى قرية جهينة البحرية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، التى تقيم فيها أسرة الطالبة الزهراء جمال سليمان الحاصلة على المركز الأول مكرر شعبة علمى علوم، بمجموع درجات 409.5 بمدرسة فاقوس الثانوية بنات، والتى نشأت لأبوين يعملان فى مجال التعليم، ووسط حالة من الفرح والسعادة قالت «الزهراء»: «كلية الطب حلمى وربنا حققهولى». وفى عزبة أبوحسين، التابعة للوحدة المحلية بقرية هربيط بمركز أبوكبير، تقيم أسرة الطالب أحمد عادل محمد محمد، الأول مكرر على الثانوية العامة شعبة علمى علوم، بمجموع درجات 409.5، وقال أحمد إن حصوله على المركز الأول كان مجرد حلم وتحقق بتوفيق من الله عز وجل بعد رحلة طويلة ما بين الدروس الخصوصية والمذاكرة، والفضل كله يرجع لوالديه اللذين قاما بتهيئة الجو المناسب له، مؤكداً أن نجاحه تتويج لمجهود عام كامل من الجد والاجتهاد وأنه سيلتحق بكلية الطب لتحقيق حلمه وحلم والديه. واستقبل الطالب عبدالله السيد عبده، والمقيم بمركز ههيا، المهنئين من جيرانه وأصدقائه وذلك فور تلقيه خبر حصوله على المركز السابع مكرر علمى رياضيات، بمجموع درجات 408.5 درجة، وأكد عبدالله أن تفوقه لم يكن من فراغ ولكن بفضل مجهود والده ووالدته الكبير، خاصة والدته المدرسة ووقوفها بجواره ودعائها المستمر له. وفى قرية كشيك، التابعة للوحدة المحلية بالصوة بمركز أبوحماد، تقيم أسرة الطالبة هاجر غمرى الشحات، صاحبة المركز التاسع مكرر للشعبة الأدبية، والتى تلقت خبر تفوقها وترتيبها ضمن المراكز الأولى على مستوى الجمهورية بالفرح والسعادة وتحقيق حلمها وحلم أسرتها. وفى أسيوط، عمت الفرحة والسعادة أرجاء المحافظة احتفالاً بالطالبين «دايفيد وعمرو» لحصولهما على المركز الأول مكرر فى الثانوية العامة على مستوى الجمهورية. وقال الطالب ديفيد ميشيل شفيق إسكندس، الحاصل على الأول مكرر فى الثانوية العامة بمجموع 409 درجات، إننى كنت أتوقع النتيجة، ولكنى كنت أشعر بالقلق خوفاً من التصحيح والمراجعات. وأكد الطالب عمرو محمد عبدالراضى، الحاصل على مجموع درجات 409.5، المركز الأول مكرر فى الثانوية العامة: «كنت أذاكر يومياً 10 ساعات حتى أتمكن من دخول كلية الطب».
