اتفق أوائل الثانوية العامة للشعبتين العلمى والأدبى على أن الدروس الخصوصية كانت كلمة السر فى نجاحهم والحصول على مراكز متقدمة فى الثانوية العامة وقالت وسام صالح سيد حسن، الأولى مكرر علمى على الجمهورية، بمدرسة مصر الجدية النموذجية، بمجموع 409.5 درجة، إنها «لم تكن تتوقع أن تكون من الأوائل، وإنها فوجئت بمكالمة الوزير». وأضافت ل«المصرى اليوم» أنها «ستلتحق بكلية طب أسنان القاهرة، وأنها كانت ستدخل طب الأسنان حتى إن لم تكن من الأوائل». أما يمنى سالم جمعة، مدرسة سراى القبة الثانوية، الحاصلة على 409 درجات، قالت إنها اختارت كلية الطب مثل أخيها، وقال سالم جمعة والد الطالبة إن يمنى لم تكن تذهب للمدرسة واعتمدت بشكل كامل على الدروس الخصوصية وهو ما ساهم فى تفوقها، وأضاف: «يمنى تعبت جدا ولم تكن تنام كثيراً حتى تحصل على مجموع يؤهلها للكلية التى تتمناها، وهو ما حدث بالفعل، كما اختارت يمنى صابر محمد مدرسة طلائع مودرن الثانوية الحاصلة على مجموع 409 درجات كلية الطب أيضاً وقالت للمصرى اليوم إنه حلمها منذ الطفولة وسوف تحاول الحفاظ على تفوقها فى الجامعة، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع النتيجة أو أن تكون من أوائل الجمهورية ولم يكن هدفها إلا أن كل ما فعلته هو المذاكرة والاجتهاد، مؤكدة أنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية بشكل كامل بسبب عدم استيعابها فى المدرسة وعدم وجود وقت كافٍ لاستكمال الدراسة، نظراً للظروف التى مرت بها البلاد.
