سيطرت حالة من القلق والتوتر بين أهالي مركز سمالوط شمال المنيا، عقب إعلان وفاة 4 عمال من أبناء «قرية طرفا»، التابعة للمركز، عطشا أثناء الهجرة غير الشرعية بصحراء ليبيا، ولجوء الأهالي للمسؤولين للتأكد من وجود ضحايا من أبناء القرية، وكيفية نقل جثامينهم إلى مسقط رأسهم بالقرية، دون التوصل إلى معلومات حقيقية. وقال الحاج محمد مصطفى، من أهالي قرية طرفا التابعة لمركز سمالوط، إن شائعات ترددت بوجود 4 ضحايا من أبناء القرية في الحادث المأساوي، وهم علاء سيد سعيد، ويوسف عبدالله محمود، وإبراهيم خليفة أبوشوشة، ومحمد أحمد توفيق، دون التوصل لحقيقة ما يتردد من شائعات، وقد قام البعض باللجوء للشرطة ومسؤولي الإدارة المحلية، الذين نفوا معرفتهم أو وصول معلومات لهم بالحادث، ووجود ضحايا من أبناء المركز. وقال النائب مجدي ملك، عضو مجلس النواب من مركز سمالوط، إنه علم بوجود 4 ضحايا من أبناء قرية طرفا بالمركز، وإنه أجرى اتصالات مع المسؤولين بالخارجية المصرية، للتوصل إلى معلومات حول إمكانية وكيفية نقل جثامين الضحايا إلى ذويهم، وقد وعد المسؤولون بالخارجية بالرد. من جانبه، قال محمد عطية، رئيس الوحدة المحلية بقرية إسطال، التابعة لها قرية طرفا بمركز سمالوط، إنه لم تصل لديه معلومات رسمية بوجود ضحايا أو مصابين، لكن ترددت شائعات بوجود ضحايا من قرية طرفا، وجارٍ التحري عن صحتها، مؤكدا أن أهالي قري غرب سمالوط اعتادوا السفر إلى الأراضي الليبية، وقد سبق احتجاز 21 عاملا في ديسمبر على يد عناصر خارجة على القانون وقد تمكنت القوات المسلحة من إعادتهم إلى ذويهم.
