توقع الدكتور نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن تشهد الفترة المقبلة استقرارا في أسعار الدواجن مع انخفاض في الأسعار، وعدم عودة الارتفاع الجنوني، مشددًا على ضرورة قيام الجهات الرقابية بتشديد الرقابة على الأسواق، وعدم استغلال تجار التجزئة للمواطنين والبيع بأسعار غير مطابقة للواقع، وفتح منافذ جديدة لبيع المنتج بالأسعار الحقيقة، مشددًا على أن الوسطاء هم المتهم الأصلي بالتسبب في جنوب أسعار «الدواجن». وقال درويش في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن هناك انخفاض حاليًا في أسعار الدواجن، بالأسواق، رغم أنه ليس السعر الحقيقي للبيع، معللا الانخفاض الحالي بسب تراجع إقبال المواطنين على شراء الدواجن نتيجة التشبع بعد انتهاء شهر رمضان الذي ارتفعت فيه الأسعار بصورة كبيرة، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة الذي أدى إلى خوف أصحاب المزارع حاليا من نفوق الطيور وطرح منتجات الدواجن بالأسواق. واستغرب الدكتور نبيل درويش رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، من ارتفاع أسعار الدواجن في بعض الأسواق على الرغم من انخفاض أسعارها في المزارع 8 جنيهات للكيلو، حيث يباع الكيلو في المزرعة حاليا ب24 جنيها، لكنه يصل إلى المستهلك ب32 جنيها، وذلك بسبب تعدد الوسطاء والحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك وعدم وجود رقابة على تجارة التجزئة بالأسواق، مطالبا بتشديد الرقابة الحكومية من الوزارات المعنية على محال البيع وأماكن تداول اللحوم للحد من انفلات الأسعار «غير المبرر». وطالب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، بوجود جهاز رقابي متخصص على تجارة التجزئة والقضاء على حلقات الوسطاء، موضحًا أن هناك مقترح للاتحاد في السابق على أن تقوم وزارة التموين بشراء المنتج من مربى الدواجن بسعر المزرعة وتوزيعها بمنافذها لوصولها المنتج إلى المستهلك مباشرة بأسعارها الحقيقية والمخفضة والقضاء على حلقة الوسطاء، وتكون بذلك قد ساعدت منتجي الدواجن والمستهلكين. وعن ارتفاع أسعار البيض في الأسواق، لفت رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إلى أن سعر كرتونة البيض انخفض من 5 إلى 6 جنيهات من المزرعة على أن تباع الكرتونة ب30 جنيها، ولكن بسب تعدد حلقات الوسطاء تصل إلى المستهلك إلى ب40 جنيه عن طريق تجار التجزئة.
