رسالتى الاخيرة احاول ان اكون واقعياً و ان اعيش في الواقع احيا علي ارض صلبه اتكيف مع الوضع الحالى اكتم مشاعري داخلي ابتر افكاري من جذورها ! يتكلمون على و ادارى ! يخططون لاغتيالي ! و اقف مكتوف الايدي مبتسماً السواد عم الكون و المستقبل في غياهب النسيان دنسوا الشرفاء اغرقوهم في مستنقعات آسنه راكده المياه مزقوا لحوم الطيبين و اكلوها نيئه كلنا نعيش في الضياع ننتظر الحزن صبيحة كل يوم نكذب للآسف نكذب مرغمون نكذب و يصدقوننا مرغمين مرغمون يصدقوننا احببنا الحياه لكنها كرهتنا و لفظتنا خارج احشائها النتنه ضحكت علينا و البستنا ثياب قذره مدنسه و يا للا العجب كانت مثل اثوابنا كأنهم حاكوها لنا سأقدم قرابيني لعل و عسي حبيبتي السرمديه معشوقتي الابديه تنصت الي رسالتي الاخيرة محمد فرج على [email protected]