لم يغادر الضابط الفرنسي سليمان باشا الفرنساوى مصر مع الحملة الفرنسية وبقى بمصر واستعان به محمد على في تأسيس الجيش المصرى وتدريبه، واعتنق الإسلام ثم تزوجت إحدى بناته محمد شريف باشا «أبوالدستورالمصري»، فأنجبت منه فتاة تزوجت عبدالرحيم صبرى باشا «وزير الزراعة». وأثمر الزواج «نازلى»فى 15 يونيو 1894، وعلى هذا فإن سليمان باشا الفرنساوي هو جد الملكة نازلي لأمهاوكانت نازلي قد أنجبت لزوجها الملك فؤاد«فاروق-الملك لاحقا»، والأميرات «فايزة وفائقة وفتحية وفوزية». وعندما توفى الملك فؤاد في إبريل 1936لعبت نازلى دوراً كبيراً في اعتلاء الملك فاروق العرش،حيث لم يكن بلغ السن القانونية لتولى العرش فاستصدرت فتوى من الإمام المراغى ليتم حساب عمر«فاروق» بالتقويم الهجرى. ونشبت قصة حب ملتهبة بين«نازلى» وأحمد حسنين باشا كانت سببا في الصدام بين «نازلى»وابنها فاروق،ثم قبل بزواجهما عرفيا واستمر الزواج حتي مصرع حسنين باشا في 19 فبراير 1946بحادث تصادم تصادم فوق كوبرى قصر النيل، وكانت «نازلى»قد تركت مصر في 1946 إلى أوروبا مع ابنتيها فايقة وفتحية،ثم استقرت في أمريكا في 1947ومعهن رياض غالى المصرى القبطى،الموظف بقنصلية مصر في مارسيليا وعادت فائقة لمصر وتزوجت فتحية رياض غالى في 1950وحرمها «فاروق»من لقب أميرة، كما حرم أمه من لقب الملكة،وفى 9ديسمبر 1976أطلق رياض غالى الرصاص على فتحية فقتلها وحاول الانتحار ،لكنه لم يمت وسجن 15عاماً ثم توفى، أما الملكة نازلى فماتت «زي النهارده» في 29 مايو 1978 في لوس أنجلوس بأمريكا.