قال عبداللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن التحديات التي تشهدها المنطقة حاليا عديدة سواء محلية أو إقليمية أو دولية في مختلف المجالات سياسيا وأمنيا واجتماعيا. وأضاف «الزياني» في الجلسة الأولى بمنتدى الشارقة للاتصال الحكومي تحت عنوان «الاتصال من أجل التنمية والشراكة المجتمعية»، أننا نحتاج إلى تعزيز الثقة، موضحا أن الثقة موجودة بين دول وحكومات وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقال «كما أن التواصل موجود بين قادة المجلس والدولة». وأشار أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى ان المجلس لدية 44 لجنة وزارية تجتمع بشكل دولي بالاضافة إلى 400 فريق عمل ولجنة فرعية، وكشف عبداللطيف الزياني عن أن عام 2016 شهد اجتماع حوالي 24 ألف مواطن خليجي في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. وقال «كما ان التواصل مع الشباب والمجتمع المدني وقادة الرأي مستمر»، وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي ان دول المجلس حققت اهداف الالفية قبل موعدها ومستمرة في تحقيق الاهداف الاممية للتنمية المستدامة. ولفت عبداللطيف الزياني إلى ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي قبل أي قرار يتخذونه سياسيا أو امنيا يركزون على امن وتنمية المواطن الخليجي. من جانبها أكدت نجلاء بنت محمد العور وزيرة تنمية المجتمع بدولة الامارات العربية المتحدة أن الحكومة التي تعطي فقط ولا تستقبل هي في معزل ولن تحقق التنمية. وقالت وزيرة المجتمع الاماراتية «ان التنمية الحقيقية هي عندما نسمع المجتمع ويصل للحكومة من خلال قنوات الاتصال، مضيفة» اذا رغبت في تحقيق انجازات فانزل إلى الميدان وكن قريب من المجتمع . وقالت نجلاء المدفع مديرة مركز الشارقة لريادة الاعمال «شراع» «أن الشباب دون الثلاثين عاما يمثلون 60% من سكان الوطن العربي، مشيرة إلى ان الاحصاءات تؤكد أن نسبة البطالة بين الشباب حوالي 30 %. ولفتت نجلاء المدفع إلى ان أكبر التحديات هي ان معظم الشبان في المنطقة يفضلون العمل الحكومي ويخافون بعض الشئ من العمل الخاص.
