شيّع العشرات من أسرة عادل محمد إبراهيم، الشهير بعادل حبارة، وعدد من أصدقائه جثمانه، الخميس، إلى مقابر الشيخ سعيد بقرية الطوخي التابعة لمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية. كان «حبارة» مقيما في قرية الأحراز، إلا أنه أوصى بدفنه في قرية الطوخي بجوار أصدقائه، وتم تشييع الجثمان فور طلب المشيعين الصلاة عليه وسط المقابر وتمت مواراة جسده وسط تشديدات أمنية مكثفة. وقال عدد من أهالي قرية الأحراز إنه فور علمهم بتنفيذ حكم الإعدام أعلنوا رفضهم دفنه بمقابر القرية، لافتين إلى أنهم لن يشاركوا في تشييع الجثمان لأنه تسبب في قتل «خير أجناد الأرض»، بينما أكد آخرون أنه أخذ جزاءه بتنفيذ حكم الإعدام، وأنه لا يضيرهم دفنه بمقابر القرية أو خارجها. وطالبت أسرة حبارة وعدد من أصدقائه الأجهزة الأمنية بالصلاة عليه.. وبعد مفاوضات، وافقت أجهزة الأمن على طلبهم، وتمت الصلاة عليه وسط المقابر، وتمت مواراة جسده وسط تشديدات أمنية، وسط بكاء والد حبارة، الذي قال: «أنا جبت ابني يدفن هنا علشان أنا متزوج غير أمه، وجبته هنا علشان آجي أزوره».