شهد اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، ممثلًا عن الحكومة المصرية، السبت، احتفالات محافظة مطروح لمدينة العلمين بإحياء الذكرى ال74 على انتهاء الحرب العالمية الثانية، التى دارت رحاها على أرض العلمين عام 1942 بين دول الحلفاء ودول المحور ونهاية الحرب العالمية الثانية. حضر الاحتفال اللواء ممدوح جودة، رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية، ممثلًا عن وزارة الدفاع المصرية، واللواء هشام لطفي، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا، واللواء مختار السنباري، مدير أمن مطروح، وأكثر من 50 سفيرًا وقنصلًا، ممثلون عن دولهم، وعدد من أسر ضحايا المعركة والمحاربين القدماء، الذين شاركوا فى هذه المعركة. وقام «أبوزيد» بوضع أكاليل الزهور على مقابر ضحايا الحرب العالمية الثانية بمقابر «الكومنولث»، حيث أكد على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة بإزالة الألغام، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في منطقة الساحل الشمالى الغربى في دعم عملية تطهير الأراضى المتواجد بها الألغام، وتحويلها إلى أماكن لإقامة المشروعات، ما يزيد من حجم التنمية فى هذه المنطقة، ويساهم فى توفير فرص العمل. وأضاف المحافظ أنه تم تطهير حوالي 95 ألف فدان، من الألغام حتى الآن، حيث تقوم القوات المسلحة بعمليات التطوير باستمرار، إضافة إلى وجود 250 ألف فدان ما زال يتواجد بهم عدد من الألغام، لافتًا إلى أن ملايين الألغام والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، لا تمثل فقط تهديدًا خطيرًا لحياة وسلامة البشر ممن يرتادون المنطقة الموبوءة، وإنما أيضًا حرمانًا لمصر من الاستفادة من عائد تنمية الموارد الطبيعية الهائلة، التي يحفل بها الساحل الشمالي الغربي وظهيرة الصحراوي بمحافظة مطروح، مؤكدًا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولى لإزالة الألغام، التى تعوق مستقبل التنمية. وعقب انتهاء المراسم الرسمية، توجه محافظ مطروح إلى المقابر اليونانية، حيث قام بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري بالمقابر اليونانية مع ممثلي الدول المشاركة فى الاحتفالية، وقدم السفير اليوناني بالقاهرة درع السفارة تقديرًا لمحافظ مطروح على تلبيه الدعوة للمرة الثانية، وحضوره الاحتفالية فى الذكرى ال74 لمعركة العلمين.
