افتتح اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، يرافقه العميد خالد جلال، رئيس فرع الرقابة الإدارية بالمحافظة، السبت معرض السلع الغذائية «خير بلدنا» بأرض المعرض المقابل لمديرية التربية والتعليم، لضخ كميات من السلع الغذائية بأسعار مخفضة تصل ل25% مقارنة بالأسعار الخارجية. جاء ذلك في حضور الدكتور نشأت عبدالباري، وكيل وزارة الطب البيطري، وعماد حبيب، وكيل وزارة التموين، والدكتورة لميس المعداوي، وكيلة وزارة الصحة، والمهندس سمير غباشي، مساعد المحافظ لمنطقة وسط ورئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والمهندس أحمد الرفاعي، رئيس الغرفة التجارية بكفر الشيخ، والمهندس محمد القناوي، رئيس المعارض بالغرفة. وقال المحافظ إن الهدف الأول من هذا المعرض هو محاربة جشع التجار الذين يتلاعبون بأقوات الشعب، مضيفا: «سنقوم بتعميم التجربة في مراكز المحافظة، بالإضافة إلى استمرار الحملات المكبرة على محتكري الأرز والسكر، ولعل الأيام الماضية شهدت حملات مكثفة على التجار المحتكرين للسلع الاستراتيجية، وأعد كافة المواطنين بأن تتوفر جميع السلع بالمنافذ لحين انتهاء موجة الغلاء والسيطرة على احتكار التجار». وأضاف أن المعرض به كافة السلع الغذائية من لحوم ودواجن وسمن وزيت وعسل نحل وفول وجبن وجميع أنواع البقوليات والخضر والفاكهة، ويوجد بالمعرض منافذ تابعة للقوات المسلحة بعضها منتجات محلية وبعضها تم استيراده من خلال صندوق «تحيا مصر» وجميعها بأسعار تقل عن السوق الخارجية، وستتم متابعة العارضين بشكل يومي منعاً للتلاعب بالأسعار وللتأكد من تقديم السلع بجودة عالية. وتابع محافظ كفر الشيخ أن المحافظة وفرت المكان للعارضين مدعمًا بشكل كامل، وسيتم المرور بشكل يومي على جميع العارضين للتأكد من صلاحية المعروضات وتوفر السلع، كما سيتم مد المعرض يوميًا بكميات السكر التي تكفي احتياجات المواطنين بسعر 5 جنيهات للكيلو وبيعها تحت الإشراف الشخصي لمجلس المدينة، إضافة إلى بيع الأرز بسعر 4.5 للكيلو «حبة عريضة كاملينو 2» واللحوم البلدي الطازجة ب60 جنيها للكيلو والمجمدة 45 جنيهًا، والدواجن المجمدة 20 جنيهًا والرومي ب35 جنيهًا. وناشد محافظ كفر الشيخ المواطنين الإبلاغ عن محتكري السلع الغذائية والاستهلاكية والمتلاعبين بقوت المواطنين على الخط الساخن رقم 114. وذكر أحمد الرفاعي، رئيس الغرفة التجارية، أن الغرفة ستنفذ مبادرة بالتعاون مع معهد الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، وذلك بمشاركة 30 طالبًا لحث المواطنين على ترشيد الاستهلاك وعدم الانصياع وراء الشائعات التي يروجها التجار بأن الأسعار في ارتفاع مستمر، لأن ذلك يدفع بالمواطن إلى تخزين سلع ليس في حاجة إليه ولكن خوفاً مما يثار.
