أعلن الرئيس الإيراني المحافظ السابق، محمود أحمدي نجاد، الثلاثاء، أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في مايو 2017، غداة تصريحات للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية، آية الله على خامنئي، الذي طلب منه ذلك. وكتب نجاد، الذي شغل منصب الرئاسة الايرانية من 2005 إلى 2013، في رسالة موجهة إلى آية الله خامنئي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية: «مع كل الشكر لتصريحاتكم المهمة وتلبية لرغبتكم أبلغكم انني لا انوي المشاركة في الانتخابات الرئاسية العام المقبل». وكان خامنئي صرح، الاثنين، بدون أن يسمي نجاد بأن «أحدهم جاء لرؤيتي: لمصلحته ولمصلحة الشعب الإيراني قلت له أن عليه ألا يشارك». وأضاف أن «هذا سيؤدي إلى انقسام حاد بين قطبين، ومضر بالبلاد»، مؤكدا ان «البلاد بحاجة إلى اتحاد وخصوصا للقوى المؤمنة والثورية»، فيما قال نجاد إنه التقى آية الله خامنئي في أغسطس. والمرشد في إيران هو صاحب القرار الأخير في شؤون البلاد الوطنية والداخلية على حد سواء وتوجيهاته تحترم، فيما يأتي انسحاب نجاد بعدما أعلن محافظ آخر، هو محسن رضائي، القائد السابق لحرس الثورة، قوات النخبة للنظام الايراني، الاثنين، انسحابه من السباق الرئاسي أيضا، ويفترض أن يترشح الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني في 2013 لولاية أخيرة من 4 سنوات. ويحاول المحافظون الاتحاد لدعم مرشح واحد في مواجهة روحاني، ويمكن أن يترشح للسباق رئيس بلدية طهران، محمد باقر قاليباف، مجددا، بعد ترشحه مرتين في 2005 و2013.
