أنهى نحو 10 آلاف شخص الاحتفال بمولد «سيدى الزرقاني» في الإسكندرية مساء الخميس، وهو المولد الذي استمر على مدار أسبوع كامل في منطقة غيط العنب، وشهدت الليلة الختامية تواجداَ مكثفاً من أبناء الطرق الصوفية في المحافظة للاحتفال، ووزع الأهالي «حمص وحلاوة» على ضباط الشرطة، حيث انتشر ضباط وجنود الأمن المركزي في محيط المولد. وأنشأت المشيخة العامة للطرق الصوفية فى المحافظة سرادقات فى الساحات المحيطة بالمسجد فيما تولت اللجان الشعبية التى شكلتها المشيخة لحماية الأضرحة، تنظيم المولد وحماية الضريح، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها. وقال أحمد عبدالمنعم، نائب رئيس جمعية أهل الذكر الإخلاصية التى نظمت الاحتفال بالمولد، إن عدد الحضور تجاوز 10 آلاف مريد فى الليلة الختامية وحدها «وكلهم على أتم الاستعداد لفداء أضرحة أولياء الله فى المحافظة بأرواحهم فى حالة تعرضها لأى اعتداء». وأضاف: «الاحتفال شهد تواجدا أمنياً مكثفاً بعد التنسيق مع الجيش ومديرية الأمن فى حماية الاحتفال وهذه من مكاسب الثورة، خاصة أن المنطقة شهدت أحداث توتر في الفترة الماضية إلا أن الأمن استطاع السيطرة على المنطقة». وتعد الإسكندرية واحدة من المدن المصرية الكبرى التى تحتفل بموالد لأولياء الله إذ يبلغ عدد الاحتفالات بها 43 مولداً على مدار العام أشهرها مولد أبوالعباس المرسى والبوصيرى وسيدي كمال. وشارك فى الاحتفال مندوبون عن مشيخة الأزهر والأوقاف وعدد من الطرق الصوفية.
