استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء، إبراهيم حساني، المستشار الأول لرئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية، خلال زيارته للقاهرة. وقال «الطيب» خلال اللقاء إن «السبب الرئيسى في ضعف المسلمين هو تفرقهم وتشتتهم، الذي جعل بلادهم هدفًا للمشاريع والأجندات الخارجية، التي تسعى لتغيير هوية شعوبها وثقافتها وغزوها بأفكار دخيلة عليها». وأكد أن «الأزهر على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للشعب القمري لمواجهة التيارات الفكرية والطائفية المنحرفة، ولاستقدام الأئمة القمريين، لتدريبهم في برنامج مصمم على مواجهة التحديات والقضايا المعاصرة، إضافة إلى تشغيل المعهد الأزهري بجزر القمر وإمداده بالمدرسين لبيان صحيح الإسلام». من جانبه، قال مستشار رئيس جزر القمر، إنه يأمل في أن يكون الأزهر الشريف هو المحور الرئيسي للتعليم في بلاده، مشيرًا إلى أن «نحن لدينا الثقة التامة في الفكر الوسطي الذي يتبناه الأزهر ويقوم على رعايته في مختلف بلدان العالم، مؤكدًا أنه لا يمكن إطلاق العنان للأفكار الضالة والمنحرفة في جزر القمر».