استقبل اليوم، الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - إبراهيم حساني - المستشار الأول لرئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية - خلال زيارته للقاهرة. وقال الإمام الأكبر، إن السبب الرئيس في ضعف المسلمين هو تفرقهم وتشتتهم، الذي جعل بلادهم هدفًا للمشاريع والأجندات الخارجية، التي تسعى لتغيير هوية شعوبها وثقافتها وغزوها بأفكار دخيلة عليها. وأكد "الطيب" أن الأزهر على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للشعب القمري لمواجهة التيارات الفكرية والطائفية المنحرفة، موضحًا أن الأزهر على استعداد لاستقدام الأئمة القمريين، لتدريبهم في برنامج مصمم على مواجهة التحديات والقضايا المعاصرة، إضافة إلى تشغيل المعهد الأزهري بجزر القمر وإمداده بالمدرسين لبيان صحيح الإسلام. من جانبه قال مستشار الرئيس القمري، إنه يأمل في أن يكون الأزهر الشريف هو المحور الرئيس للتعليم في بلاده، فنحن لدينا الثقة التامة في الفكر الوسطي الذي يتبناه الأزهر ويقوم على رعايته في مختلف بلدان العالم، مؤكدًا أنه لا يمكن إطلاق العنان للأفكار الضالة والمنحرفة في جزر القمر.