أطلق المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، انتقادات جديدة ضد منافسته الديمقراطية، هيلارى كلينتون، ووصفها بأنها «فاسدة ومرتشية»، واتهمها بأنها غير قادرة على ممارسة مهامها. ودعا «ترامب»، المرشحة الديمقراطية وزوجها، الرئيس الأسبق بيل كلينتون، إلى إغلاق مؤسسة «كلينتون»، التى جمعت حوالى مليارى دولار منذ تأسيسها. وقال فى بيان، الإثنين، إن عائلة «كلينتون» أمضت عقوداً فى ملء جيوبها من خلال رعايتها المانحين بدلاً من الأمريكيين، وطالب بإعادة التبرعات للدول التى تمارس التمييز ضد المرأة ومثلى الجنس، فى إشارة إلى السعودية والكويت وغيرهما من الدول التى دفعت ملايين الدولارات للمؤسسة طوال السنوات التى تولت خلالها كلينتون وزارة الخارجية، بين عامى 2009- 2013. وفى المقابل أعلن «كلينتون» أنه فى حالة فوز زوجته، ستتوقف المؤسسة عن قبول تبرعات من الخارج أو من الشركات، وأنه سيستقيل من إدارة المؤسسة. وباتت صحة «هيلارى» مجالاً جديداً لهجمات فريق خصمها الجمهورى فى حملة الانتخابات، وردد «ترامب» عدة مرات أن منافسته لا تملك «الطاقة الجسدية والذهنية على الصمود» لتكون رئيسة، وقال على «تويتر»: «أين هيلارى؟ إنها نائمة»، وقالت المتحدثة باسم الحملة، «كاترينا بيرسون»، إنها مصابة ب«إعاقة فى التعبير اللغوى»، وقال رئيس بلدية نيويورك السابق «رودى جوليانى»: «أعتقد أن هيلارى متعبة، تبدو مريضة». ولم يتردد بعض معارضيها فى الحديث عن إصابتها بمرض «باركنسون»، أو بالصرع، أو حتى باضطرابات فى الجهاز العصبى، لكن طبيبة «هيلارى» الخاصة أكدت أن المرشحة «بوضع جسدى ممتاز وقادرة على الخدمة كرئيسة للولايات المتحدة»، مشددة على أنها لا تعانى من أى تبعات نتيجة إصابتها بارتجاج فى المخ فى نهاية 2012. وفى المقابل، قالت كلينتون، الثلاثاء، إن خصمها الجمهورى قد يقوم بأمور لا يمكن التكهن بها خلال المناظرات المقبلة، مؤكدة خلال استضافتها فى برنامج «جيمى كيميل شوو» الترفيهى على شبكة «إيه بى سى» أنها تستعد «لأمور جنونية»، وطلب مقدم البرنامج «جيمى كيمل» ممازحا منها أن تفتح قدراً من المخللات لتثبت أنها بصحة جيدة.
