قالت نقابة الأطباء، إنها وصلتها استفسارات عديدة من طلبة يتقدمون حالياً للتنسيق لدخول الكليات يتساءلون عن وضع خريج كلية العلوم الطبية، سواء كانت حكومية أو خاصة، مؤكدة أن هذه الكليات تقوم بتخريج مساعدين ممتازين في مجالات التحاليل أو الآشعة أو البصريات أو التخدير وغيرها من المجالات. وأضافت النقابة في بيان، الأربعاء، أن قوانين ممارسة مهنة الطب واضحة بأنه لا يجوز لأحد إبداء مشورة طبية أو إجراء عملية جراحية أو مباشرة ولادة أو وصف أدوية أو علاج مريض أو أخذ عينة من العينات التي تحدد بقرار من وزير الصحة من جسم المرضي الآدميين للتشخيص الطبي المعملي بأي طريقة كانت أو وصف نظارات طبية. وشددت نقابة الأطباء، على أنه وبوجه عام فإن مزاولة مهنة الطب غير مسموحة بأي صفة كانت إلا إذا كان مصريا واسمه مقيداً بسجل الأطباء بوزارة الصحة العمومية وبجدول نقابة الأطباء البشريين طبقاً للمادة 1 من قانون 415 في شأن مزاولة مهنة الطب. وأبدت نقابة الأطباء ترحيبها بكل الزملاء المتخرجين من هذه الكليات باعتبارهم مساعدين ممتازين للعمل ضمن أعضاء الفريق الطبي، مع توضيح أن هذا العمل يجب أن يكون تحت إشراف طبي كامل من طبيب بشري اسمه مقيد بسجل الأطباء بجدول القيد بنقابة الأطباء. وكانت النقابة العامة للأطباء، خاطبت المستشار محمد جميل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، منذ عدة أيام، تقترح فيه مسمى وظيفي جديد لخريجي الكليات المستحدثة مؤخراً (كلية العلوم الصحية وكلية العلوم الطبية)، وهو لقب «أخصائي». وأكدت النقابة في الخطاب على ضرورة وضع المسمى الوظيفي لخريجي الكليتين ليكون (أخصائي علوم صحية) لخريجي كلية العلوم الصحية ومسمى وظيفي (أخصائي علوم طبية) لخريجي كلية العلوم الطبية، وذلك خوفاَ من الخلط بين هؤلاء المساعدين وبين الأطباء، مما يسمح للبعض من ضعاف النفوس بانتحال صفة أطباء، ومباشرة المرضى أو القيام بدور الطبيب بالمخالفة لقوانين مزاولة المهنة. وأشارت النقابة في الخطاب إلى أن الدراسة في هذه الكليات تخرج مساعدين في مجال التحاليل الطبية أو التخدير أو البصريات وغيرها ولكن لا تخرج أطباء.
