إيهاب الكردانى رئيس شركة مصر للفنادق: يعلق على مقال الأسبوع الماضى وزارة السياحة فى محطة «المطار السرى»

تعليقاً على مقال الأسبوع الماضى بملحق سياحة وطيران، أرسل إلينا إيهاب الكردانى، رئيس شركة مصر للفنادق، رسالة قال فيها..
مقالات متعلقة
* وزارة السياحة فى محطة «المطار السرى»
الأستاذ.....
بعد التحية والتقدير والتهنئة لجريدة «المصرى اليوم» بالملحق السياحى الرائع. ولذلك أردت المشاركة بهذا الرأى المتواضع فى محاولة الإسهام فى عودة الحركة السياحية والاستعداد لها من منظور آخر.
كلنا نعلم المصيبة السياحية التى نعانيها والمشاكل المترتبة عليها وكل يدلى بوجهة نظره فى حل المشكلة ونحن جميعاً نعلم أنها مشكلة سياسية فى المقام الأول فى الحرب غير المعلنة على مصر ومحاولة منعها من التقدم.
وكلنا نعلم أيضاً أن السياحة تمرض ولا تموت فى مصر، دعونا نطرح السؤال التالى والحلول لمواجهته من وجهة نظرى المتواضعة.
ماذا لو انتهت الأزمة وتقرر عودة السياح من الأسواق الرئيسية؟ هل نحن جاهزون لاستقبال هذه الحركة السياحية بعد معاناة ست سنوات؟ بالطبع نحن غير جاهزين، ولذلك يجب العمل على طرح الحلول الآتية وفى أقرب فرصة ممكنة:
1- توجيه البنوك بتخصيص قروض طويلة الأجل وبفترة سماح طويلة وفائدة ميسرة تخصص فقط لتجديد الفنادق التى تدهورت من آثار السنوات العجاف وانعدام الصيانة.
2- إلزام شركات الإدارة العالمية بتدريب الذين يودون العمل فى الفنادق ويتم ترشيحهم من خلال غرفة الفنادق وتدريبهم فى الفنادق التى تديرها تلك الشركات إجبارياً حتى يتم إعداد جيل من الشباب لتولى هذه الصناعة بعد أن فقدت معظم العاملين فيها إلى الأسواق العربية أو ترك المهنة.
3- إعداد برامج توعية قوية فى الإعلام توضح أهمية السائح وكيفية معاملته.
4- توفير وسائل تنقل خاصة بالسائحين مريحة ومكيفة وبأسعار معقولة تحقق ربح لشركات السياحة وراحة للسائح مثل أتوبيسات من المطارات إلى الفنادق والأماكن السياحية المختلفة مع طبع خرائط السير باللغات المختلفة وفيها نبذة مختصرة عن تلك المناطق السياحية وأماكن انتظار خاصة بها.
5- تشجيع برامج سياحية اليوم الواحد فى المحافظات المختلفة ووضع أسعار معقولة لها وتوزيعها فى غرف الفنادق.
6- إلغاء فوائد القروض عن فترات التوقف السياحية وكذلك فوائد التأمينات والكهرباء وخلافه حتى نشجع المستثمرين على القيام من هذه العثرة السياحية.
7- الاهتمام بأماكن الترفيه السياحى والمطاعم والملاهى وأماكن التسوق ووضع قواعد محددة لتسهيل التراخيص الممنوحة لها والإشراف عليها والتوسع فيها.
8- نشر دورات مياه نظيفة فى المزارات السياحية والأماكن العامة والعمل على نظافة الأماكن السياحية فى أقرب وقت.
9- تدريس مادة السياحة فى المدارس بدءاً من المرحلة الابتدائية، والتى يتم فيها شرح طريقة التعامل مع السائحين وتوضيح أهميتهم.
10- إعداد منافذ بيع لخطوط التليفونات المحلية للسائحين لتسهيل الاتصال بذويهم.
11- الرقابة على البازارات ومحال المشغولات السياحية ومعاونتهم فى أداء مهمتهم دون إزعاج للسائحين.
12- عمل دورات تدريبية لسائقى التاكسى فى المحافظات المختلفة مع إلزامهم بوضع المنشورات السياحية فى سيارتهم والالتزام بتعريفة الركوب.
13- عمل بطاقات استطلاع الرأى فى أماكن خدمة السائحين المختلفة ومتابعة نتائجها.
14- وضع أماكن واضحة لتغيير العملة فى الأماكن والمزارات السياحية تدار بواسطة البنوك المختلفة، نظير إيجار رمزى، وكذلك ماكينات الصرف الآلى.
أرجو أن تكون هذه الآراء مفيدة لمحاولة استعادة الجاهزية اللازمة لاستقبال السياحة المتوقعة مما يعود على الجميع بالخير ويشجع السائحين على إعادة التجربة مرة أخرى.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة