أدان رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، الهجوم الذي استهدف مطار إسطنبول التركي الذي أدى لمقتل 28 شخصا، داعيا إلى الوحدة في مواجهة الهمجية. وأعرب راخوي عن هذه الإدانة عن طريق تغريدة قام بتدوينها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ثم في مداخلات صحفية لاحقا بعد معرفته بتوابع الهجوم على مطار اسطنبول. وكتب رئيس الحكومة الإسبانية «انتقد وأدين الاعتداء المؤسف على مطار اسطنبول. لن تنتصر هذه الهمجية طالما نحن متحدين»، وذلك من العاصمة البلجيكية بروكسل حيث يشارك في اجتماع للمجلس الأوروبي. كان 28 شخصا على الأقل قد قتلوا في الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك، أكبر مطارات مدينة اسطنبول التركية، بينما أصيب 60 آخرون، وفقا لما أعلنه حاكم المدينة واصب شاهين. وأكد شاهين للصحافة أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع في الساعات المقبلة وأن الهجوم تم تنفيذه بواسطة ثلاثة إرهابيين انتحاريين. يشار إلى أن تركيا أعلنت حالة الطوارئ بسبب التهديدات الإرهابية وشهدت اسطنبول بالفعل هذا العام هجومين انتحاريين منسوبين إلى تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي (داعش) في الأماكن السياحية أسفرا عن مقتل 15 شخصا. بالمثل، تعرضت العاصمة أنقرة لهجومين آخرين أعلنت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم (نسور حرية كردستان)، المقربة من حزب العمال الكردستاني المحظور، مسئوليتهما عنهما.
