أعرب نادر شوقي، وكيل أعمال رمضان صبحي، نجم الأهلي، عن استياءه الشديد من مسؤولي النادي الأهلي بسبب تجاهلهم لعرض احتراف اللاعب في ستوك سيتي الإنجليزي. وقال شوقي في تصريحات لإذاعة «ميجا إف إم»، مساء الأحد: «الموضوع معقد جدا، وجاء لي تليفون من مسؤولي ستوك، لأنهم أرسلوا عرضهم من يوم 3 رمضان الماضي والناس مستاءة جدا ويشعرون بعدم احترام من جانب النادي الأهلي فهم يؤهلون أنفسهم للموسم المقبل ويريدون معرفة من معهم من اللاعبين.. وعملوا اللي عليهم وزيادة». وأضاف: «للأسف إدارة الأهلي لا ترد على أحد، لا على أو على رمضان صبحي، ستوك سيتي رفعوا العرض إلى 4 مليون يورو عند إتمام التعاقد + مليون يورو أخرى من خلال عدد المشاركات والمباريات ودوره مع الفريق بالدوري، وحاولت أوصل لأي مسؤول في النادي لكن لم يرد على أحد». وشدد: «لو الأهلي كان يريد عدم بيع اللاعب كان يقول هذا من البداية ولا يعد رمضان بشيء، ولكن عند تجديد تعاقده الموسم الماضي قال له لو جاء لك عرض جيد سترحل، وإلا لما كنت بدأت أسوق اللاعب.. لو كنت رفضت المبدأ كنت رددت ورفضت العرض من البداية.. الأهلي اسم كبير ونادي القرن يجب أن يكون هناك ناحية احترافية أكثر مما يحدث الآن، هل يعقل أن أظل 21 يوما أنتظر رد، ما يحدث تعجيز للصفقة، على مسؤولي الأهلي التفاوض ولكن حالة الصمت هذه غريبة.. وأنت كنادي أهلي سمحت لتريزيجيه بالرحيل». وأردف: «مارتن يول، المدير الفني للأهلي، بيقول إن اللاعب يساوي 8 أو 10 مليون يورو، ولو هو ضامن أن يأتي للاعب بهذا الرقم عليه كتابة تعهد بكلامه أن يحضر عرض بهذا الرقم، إلا لو مقدرتش فعليك ترك اللاعب يرحل ببلاش». وحول رد فعل رمضان، أبرز شوقي: «رمضان صبحي مستاء جدا وهذا أمر طبيعي، اللاعب يحاول التواصل مع شخصية مهمة في الأهلي منذ يومين لكي يجلس ويتحدث ولكن لا أحد يرد عليه.. الموضوع معقد ومفيش أي احترافية في التعامل مع الوضع». واستطرد: لو مارتن يول هو المسؤول الآن عن بيع اللاعبين في الأهلي نروح ونقعد معه ونشوف العرض اللي ب10 مليون، وكل أوروبا الآن يعلمون من هو رمضان صبحي وكم هي قيمته الآن«. وأتم: «للاسف أسلوب الأهلي أصبح بيروقراطي بحت، هذا أمر أعلمه جيدا وتجعل الناس تزهق.. ولكن الأفضل هو إرسال رد رسمي برفض العرض من الآخر».
