قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية ان الشركة الكويتية للغاز والزيت انتهت من الحصول على جميع الموافقات والتصاريح الخاصة بإنشاء وادارة مشروع أول محطة لمعالجة واستغلال الغازات الطبيعية والمخلفات البترولية وغازات الشعلة بمنطقة الصحراء الشرقية بمنطقة امتياز الشركة العامة للبترول براس غارب بطاقة 15 مليون قدم مكعبة يومياً لإنتاج كميات من البوتاجاز والمتكثفات والكبريت والغاز النقي ثم ضخ الغازات المتبقية بعد المعالجة إلى الشبكة الرئيسية للغاز وتبلغ تكلفته الاستثمارية 60مليون دولار، ومن المقرر بدء الانتاج في 2017 وكشف الملا ان البيروقراطية الحكومية اخرت تنفيذ المشروع لمدة 10 سنوات من 2007 حتي 2017 مما تسبب في الحصول على عائدات المشروع وان البيروقىاطية اصبحت ثقافة في دولاب العمل في مصر ولا بد من التخفيف من هذه البيروقراطية بسبب الخوف من اخذ القرار وان هناك تكليف رئاسي بتطوير العمل وكسر البيروقراطية واضاف الملا خلال تفقده لعدد من مواقع البترول براس غارب وو وضع حجر اساس محطة المعالجة ان جدوى المشروع الذي يمثل قيمة اقتصادية مرتفعة تتمثل في استغلال الغازات التي تحرق في الهواء ومعالجتها والحصول على منتجات بترولية عالية الجودة فضلاً عن حماية البيئة باستخلاص الكبريت بدلاً من حرقه في الهواء ويقام المشروع على مساحة 90 الف متر ويتضمن المشروع انشاء محطة لتخزين المنتجات الناتجة من تكرير الغازات المعدومة ومحطة تعبئة للصهاريج لحمل المواد ومحطة تعبئة انابيب الغاز بمعدل مليون و200 الف انبوبة سنويا وواكد الجيولوجي طاهر الزفزاف رئيس مجلس ادارة الشركة العامة للبترول ان ملكية المشروع ستؤول للشركة العامة للبترول بعد 15 عاما بالاضافة إلى حصول الشركة العامة على نسبة 100%من الغاز النقي و50% من المخرجات التي تتمثل في الكبريت وغاز البروبان والمتكثفات والبوتاجاز والافادة البيئية لمدينة راس غارب من غاز كبريتيد الهيدوجين كانت الشركة العامة للبترول والشركة الكويتية قد انتهوا من جلسة التشاور حول دراسة تقييم الاثر البيئي والاجتماعي للمشروع بما يتفق مع قانون البيئة والخطوط الارشادية الخاصة بتقييم الاثر البيئي لقطاع البترول والغاز والادارة المستدامة والسليمة للموارد الطبيعية وتصمنت الاهداف الدراسة التاكيد على الالتزام بالاشتراطات البيئية وخطة الرصد البيئي للمشروع
