«نرجو من وسائل الإعلام تحرى الدقة حول حادث الطائرة المصرية».. عبارة تضمنتها البيانات الرسمية التى صدرت عن وزارات الطيران المدنى والدفاع والخارجية، إلا أن التصريحات الرسمية الصادرة عن تلك الجهات حول تحديد سبب عدم العثور على الطائرة جاءت متضاربة. فى التاسعة صباح اليوم، أعلنت شركة مصر للطيران التابعة لوزارة الطيران، فى بيان رسمى، أنه تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة الساعة 04:26 فجر أمس، وجارٍ البحث. وبعدها بدقائق، خرج بيان رسمى من العميد محمد سمير، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، عبر صفحته على موقع «فيس بوك»، أكد فيه عدم استقبال الجيش أى رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة. وفى العاشرة والنصف صباحًا، أصدر المتحدث الرسمى للقوات المسلحة بيانًا أكد فيه أن الطائرة مازالت مفقودة، ولم يتم تحديد سبب الاختفاء حتى الآن. وتبعه بيان رسمى من «مصر للطيران»، جاء فيه: «تنفى مصر للطيران جميع البيانات والمعلومات المغلوطة التى تم تداولها منذ الصباح الباكر عن أسباب اختفاء الطائرة المصرية القادمة من باريس، والتى أرجعها البعض إلى أسباب فنية، هذا وتؤكد الشركة أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى أسباب اختفاء الطائرة، ونرجو عدم التكهن بموقفها الحالى، وسنوافيكم بتطورات الموقف أولا بأول». وفى الحادية عشرة صباحاً، أعلنت وزارة الخارجية، فى بيان رسمى، أن «الوزير سامح شكرى تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسى للتعزية فى حادث سقوط الطائرة التى تحطمت، الخميس»، وتضمن البيان لفظى «تحطم وسقوط»، فيما أعلنت فرنسا واليونان أن الطائرة تحطمت قبالة سواحل جزيرة كارباثوس اليونانية.
