شهدت القاهرة وعدة محافظات 8 جرائم قتل راح ضحيتها 10 أشخاص. قالت التحقيقات إن السبب الثأر والسرقة والخلافات العائلية والانتقام. فى المنيا، قتل ناظر مدرسة واثنان من المدرسين أثناء تأديتهم واجب العزاء فى زميل لهم، أصابتهم رصاصات الثأر بطريق الخطأ، وأنهت رصاصة أخرى حياة محاسب لنفس السبب. وفى بنى سويف، هاجم 5 أشقياء منزل صاحب محل أحذية للاستيلاء على تحويشة عمره وهشموا رأسه ولم يجدوا سوى 40 جنيها، ومزق 3 عاطلين جسد زميل لهم وتركوه جثة فى الشارع بشبرا الخيمة لخلافهم على تجارة المخدرات، وسدد تاجر طيور فى حدائق المعادى عدة طعنات فى وجه وصدر خادمة والدة مطلقته وتركها وسط بركة دماء انتقاما منها، بينما أنهت ربة منزل صداقتها بعجوز فى النزهة بأن اتفقت مع زوجها وأنهيا حياته وسرقا أمواله، وفى الهرم استدرج عامل حبيبته إلى شقة خاله وقتلها وترك جثتها تحت السرير بسبب ارتباطها بحبيب غيره، وفى حلوان استدرجت ربة منزل طفلة أحد أقاربها وخنقتها حتى فارقت الحياة من أجل سرقة حلقها الذهبى. ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين وتولت النيابات المختصة التحقيق. فى الجريمة الأولى، تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، بلاغاً بمقتل 3 أشخاص أثناء تأديتهم واجب عزاء فى قرية «بنى سمرج» التابعة لمركز سمالوط وتبين أن الضحايا هم: أبوالحسن عبدالمعز حسين» 55 سنة، ناظر مدرسة، و«محمد صابر فرج» 40 سنة، مدرس» ومحمد أمجد عبدالعظيم «45 سنة، مدرس»، جميعهم من قرية «معصرة سمالوط» وتبين من التحريات الأولية أن الثلاثة كانوا فى واجب عزاء مجاملة لأحد زملائهم وأن عائلة أخرى تواجدت فى العزاء للأخذ بالثأر من آخرين، وفجأة انهمرت الطلقات النارية عليهم بطريق الخطأ وفر الجناة هاربين. وفى مدينة «الفكرية» بأبوقرقاص، أصابت رصاصة جابر مصطفى أبوالحسن «56 سنة - محاسباًً ببنك التنمية» أثناء مروره أمام المحكمة وكشفت التحريات أن خصومة ثأرية وراء الجريمة وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أبوقرقاص المركزى. تمكن فريق البحث برئاسة العميد زكريا أبوزينة، رئيس البحث الجنائى، من القبض على المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة التى باشرت التحقيق بإشراف المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف، الذى أمر بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق. وفى بنى سويف، تلقى العميد زكريا أبوزينة رئيس المباحث الجنائية بلاغا بالعثور على جثة حسين إبراهيم شكرى «70 سنة - صاحب محل أحذية» مقتولا داخل مسكنه، وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة 5 أشقياء بينهم 3 طلبة، هم: ضياء. ر 20 سنة - نقاش و«محمود. ع» 28 سنة - نقاش و«أحمد. م» 18 سنة - طالب و«مصطفى. ج 18 سنة - طالب» وعمرو. ع «طالب» وأنهم كونوا تشكيلا عصابيا وقاموا بمراقبة ومتابعة المجنى عليه واعتقدوا أنه سحب مبلغاً مالياً كبيراً من البنك وهاجموا مسكنه وحطموا رأسه وعقب قتله اكتشفوا وجود 40 جنيهاً معه فقط، استولوا عليها وفروا هاربين، ألقى القبض عليهم وأحيلوا إلى أيمن سليمان رئيس نيابة بنى سويف وأمر بحبسهم. وفى القليوبية، تلقى اللواء رمزى تعلب مدير الأمن إخطارا من العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة بمقتل أحمد عادل كمال «28سنة - عاطل» إثر تلقيه عدة طعنات وتبين للواء محمود يسرى مدير المباحث والعميد دكتور أشرف عبدالقادر أن وراء ارتكاب الحادث 3 عاطلين يقومون بالاتجار فى المواد المخدرة وأنهم اختلفوا مع المجنى على ثمن إحدى صفقات المخدرات فانهالوا عليه طعنا بالمطاوى وهشموا رأسه بألة حديدية. وتمكنت المباحث من القبض على المتهمين وهم: عبدالدايم. س «25سنة –عاطل» وأحمد. ح «26 سنة –عاطل» ومؤمن. ح «24 سنة - عاطل» وأخطرت النيابة للتحقيق. وفى القاهرة، تلقى اللواء محمد طلبة مساعد وزير الداخلية بلاغا من آمال محمد عبدالعظيم، قررت فيه أنها خرجت من مسكنها بشارع المصنع بحدائق المعادى وتركت خادمتها دعاء صالح، البالغة من العمر 31 عاما، وعادت لتجدها جثة هامدة، تبين من المعاينة المبدئية أن الضحية مصابة بعدة طعنات فى الوجه والصدر، ملقاة على أرضية الشقة وسط بركة من الدماء ووجود آثار بعثرة ومقاومة فى مكان الجريمة، وتوصلت أجهزة البحث بإشراف اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، من خلال التحريات وأقوال صاحبة البلاغ تبين أن مطلق ابنة المخدومة «تاجر طيور» ارتكب الجريمة بقصد انتقام من الأسرة والضحية نتيجة خلافات عائلية متعلقة بالطلاق وغيره بينهم. وتمكنت قوة من وحدة مباحث دار السلام من القبض على المتهم والسلاح المستخدم. وفى النزهة، أبلغ الأهالى المقدم رئيس المباحث بالعثور على جثة رجل «بالمعاش» غارقة فى الدماء داخل شقته، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء أسامة الصغير مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد سامى لطفى نائب المدير، وتبين أن الجثة لرجل فى العقد الثامن من العمر يدعى أحمد .ع بها عدة طعنات فى الصدر والرقبة وأن وراء الواقعة المتهمين سامح .ط 28 سنة من المرج وزوجته تحية .م 28 سنة، ألقى القبض عليهما، وبمناقشة الزوجة أكدت أن علاقة صداقة كانت تربطها بالضحية وأنها اعتادت زيارته فى منزله نظير مبلغ مالى كانت تتقاضاه منه فى كل مرة بعلم زوجها. وفى الجيزة، تلقى اللواء فاروق لاشين مساعد أول الوزير مدير الأمن بلاغا من صبرى محمود «43 سنة» أكد أنه دخل شقته وعثر على آثار دماء فى سريره وسأل والدته المسنة فأخبرته أن ابن شقيقته 23 سنة كان فى المنزل واختفى. وأضاف المبلغ أمام اللواءين كمال الدالى وفايز أباظة أنه دخل غرفة ابن شقيقته فى نفس الشقة وعثر على جثة لفتاة أسفل السرير. انتقل العميد جمعة توفيق وكيل المباحث الجنائية والعقيد محمد عبدالتواب إلى مكان البلاغ وتبين أن الضحية «16 سنة» تلقت 11 طعنة نافذة بالرقبة والبطن والصدر والظهر وتبين أن والدها أبلغ بغيابها منذ يومين. وأفادت التحريات والتحقيقات بأن المتهم ربطته قصة حب بالضحية منذ فترة وأنه حاصل على الابتدائية وأسرته مقيمة فى بنها وتمتلك شقة فى الهرم كان يعيش بها. وأضافت التحريات أنه كان يعمل فى شركة وفى مغسلة. وانتقل المقدم مدحت فارس رئيس مباحث الهرم إلى شقة المتهم وعثر على خطاب مكتوب بخط يده، قال فيه إنه قرر التخلص من صديقته لأنها خانته وارتبطت بقصة حب مع شاب آخر وأن جزاءها القتل. وتكثف أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها لضبط المتهم وتوجهت مأمورية إلى منزل أسرة المتهم فى بنها لضبطه. تم إخطار المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة، وتولى التحقيق هشام حاتم مدير نيابة الحوادث وقرر تشريح الجثة. وفى حلوان تلقى مركز شرطة الصف بلاغاً من شكرى. م.س «36سنة» عامل مقيم فى الصف، يفيد عثوره على جثة ابنته نورا، طالبة بالصف الأول الابتدائى، داخل جوال فى حظيرة الطيور الخاصة بالمدعو محمد.ع.أ، وذلك بعد اختفائها منذ أسبوع. تم وضع خطة بحث بإشراف اللواء حسن السوهاجى، مدير إدارة البحث الجنائى وتم التوصل إلى وجود خلافات عائلية وكشفت التحريات أن آخر من شوهد بصحبة المجنى عليها سيدة تدعى ع. م.ع «28سنة» ربة منزل ومقيمة فى نفس المبنى الذى تم العثور على الجثة به (ابنة عم والد المجنى عليها) سبق اتهامها فى سرقة مشغولات ذهبية من مسكن الزوجية وأنها وراء ارتكاب الواقعة. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبمناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة.
