فجر فيروس زيكا حالة ذعر عالمية بعدما ضرب العالم، وخاصة دول أمريكا اللاتينية، ما دفع منظمة الصحة العالمية للتحذير منه ووصفه بأنه «حالة طوارئ عالمية» تستوجب التكاتف الدولى وأخذ الحذر والحيطة. يؤكد المسؤولون المصريون أن البلاد خالية تماما من الإصابة بفيروس زيكا، ولكن البعوضة الناقلة له متواجدة ببعض محافظاتجنوب مصر، فيما يقوم قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة بتكثيف إجراءاته الوقائية وجمع عينات من جميع يرقات البعوض المتواجد فى مصر لفحصها وتصنيفها ورش الأماكن ذات الكثافة العالية، بالإضافة إلى تكثيف إجراءات الحجر الصحى بالمطارات والموانئ ومتابعة دقيقة للقادمين من الدول الموبوءة. «الصحة» تكثف إجراءات الوقاية من «زيكا» إجراءات وقائية يشهدها العالم كثفت وزارة الصحة والسكان، ممثلة فى قطاع الطب الوقائى، جهودها للوقاية من فيروس «زيكا»، بطباعة المنشورات الوقائية، وتوزيعها على جميع المستشفيات، وتشديد إجراءات الحجر الصحى، فى المطارات، والموانئ، خاصة فى الدول المنتشر بها المرض، كما قامت الوزارة بعمل ترصد حشرى مستمر، والحصول على عينات من جميع البعوض الموجود فى مصر، خاصة فى الجنوب، لفحصه ومعرفة أنواعه، وتصنيفها، وأنه إذا ثبت وجود كثافة عالية لأى نوع منها، يتم مكافحته من خلال رش أماكن تواجد يرقات البعوض والبعوض البالغ للقضاء عليها تماما. ونصحت الوزارة السيدات الحوامل والمقبلات على الحمل بعدم السفر إلى دول أمريكاالجنوبية والوسطى إلا فى حالة الضرورة القصوى، وذلك بناءً على توصية من منظمة الصحة العالمية، خاصة أن الفيروس أصبح يشكل خطرا صحيا دوليا، بعد تفشى المرض فى 32 دولة، وهو من الأمراض التى تنتقل من خلال بعوضة «الايدس»، وهناك دراسات تشير إلى أنها تؤثر على الجهاز العصبى وصغر حجم الرأس للأطفال المولودين حديثا، وأثناء فترة الحمل أو الولادة.المزيد مفاجأة.. ابتكار مصرى للقضاء على الفيروس«البعوضة الحاملة» ل «زيكا» أحمد عماد وزير الصحة والسكان - صورة أرشيفية أعلن الدكتور محمود هاشم، أستاذ الكيمياء الضوئية بجامعة القاهرة، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، عن ابتكار مصرى جديد لمكافحة فيروس «زيكا». وتتلخص الفكرة العلمية للابتكار فى القضاء على البعوضة المسببة للفيروس من المنبع، عن طريق قطع دورة حياتها، والتخلص من اليرقات التى تعيش فى المياه الراكدة، باستخدام تكنولوجيا الطاقة الضوئية، وذلك باستخدام أشعة الشمس المباشرة، ومادة الكلوروفيل المستخلصة من النباتات، مثل نبات ورد النيل، أو المخلفات الزراعية.المزيد من «الضنك» ل«زيكا».. المنيا فى انتظار وصول«الفيروس» فيروس زيكا - صورة أرشيفية يعيش أهالى مركز دير مواس بالمنيا حالة من الرعب والخوف خشية ظهور فيروس «زيكا»، بسبب وجود البعوضة الناقلة له فى قرى المركز، خاصة فى «دلجا» أكبر قرى المحافظة.المزيد
