قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إن سياسة حرق أسعار الإقامة في الفنادق تحتاج إلى تدخل الدولة، مشيرا إلى أن انخفاض الأسعار كان السبب في «فرم» الفنادق الصغيرة الثلاثة نجوم والنجمتان. وأضاف «فودة»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن إغلاق الفنادق هو السبب في تسريح العمالة، مشيرا إلى أن الدولة يمكنها أن تحدد سعر للغرف الفندقية من مستوى «الخمس نجوم»، موضحا أنه يتم سداد الضريبة وفقا للسعر الاسترشادي الذي تحدده الجهات المعنية، بعد مناقشة الوضع مع غرفة الفنادق وجمعية المستثمرين. وتابع «فودة»: أن «محافظة جنوبسيناء لديها العديد من المشروعات التي تسعي لتنفيها من أجل تحقيق التنمية المستدامة لكافة المواطنين»، مشيرا إلى أن التعديلات الجديدة على اللائحة التنفيذية للقانون (14)، المتعلق باستغلال الأراضي في سيناء، قد خفف من الأثار السلبية على الاستثمار قبل تعديلها، موضحا أن اللائحة سترى النور في القريب العاجل. وأكد «فودة» أن نسبة إشغالات الفنادق في جنوبسيناء 64%، بينما شرم 70%، مشيرا إلى أن مدينة دهب ذات طبيعة ساحرة تحتاج إلى مستثمرين من النوع الثقيل لأحيائها وتقديمها للسياحة بالشكل اللائق. وفي سياق متصل، قال الدكتور خالد المناوي، رئيس غرفة شركات السياحة والسفر، إنه تم الاتفاق على استقبال مدينة شرم الشيخ لرحلتين أسبوعيا من مملكة البحرين، مؤكدا أهمية جذب السياحة العربية إلى المناطق الشاطئية في مصر. وأكد أحمد على، مدير أحد الفنادق الكبرى في شرم الشيخ، أن السياحة الداخلية والعربية، كانت كلتاهما سندا كبيرا للسياحة الوافدة إلى مصر، مضيفا: «نحتاج إلى اتفاق جماعي تحت مظلة واحدة لمواجهة حرق الأسعار، خاصة أن هناك آليات تفاوض تصب دائما في صالح منظم الرحلات، مثل طول الفترة الزمنية، وعدد النزلاء». وأضاف «علي»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الأربعاء، أن سعر الإقامة بلغ في شرم الشيخ بالنسبة للفنادق الخمس نجوم إقامة كاملة شاملة المشروبات 50 دولارا حاليا، وبالنسبة للمصريين تصل الغرفة حاليا إلى 1000 جنيه، موضحا أن سبب انخفاض أسعار الأوروبيين عن المصريين هو أنه قادم مع مجموعة.
