قال المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، إن وفود الدول التي التقى بها على هامش أعمال الجمعية العمومية الثانية للمنظمة الدولية للانتخابات التي عقدت في الدومينيكان الأسبوع الماضي، أبدت ثقتها في قدرة مصر على إجراء انتخابات برلمانية تتماشى مع المعايير الدولية. وأضاف «الهنيدي»، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن الوفد المصري ركز خلال مشاركته في أعمال الجمعية على تبادل الخبرات ودعم مسار إنشاء المفوضية الوطنية للانتخابات المنصوص عليها في الدستور المصري، بما يضمن توافقها مع المعايير الدولية وأن تكون دائمة ومستقلة وقادرة على إدارة جميع الانتخابات في مصر. وتابع، أن الوفد المصري طلب من وفود بعض الدول المشاركة التي لها خبرات قديمة في هذا الشأن، الدعم في مجال تدريب العاملين على إدرة العمليات الانتخابية بشرط أن يتولى المصريون وحدهم عملية التدريب ووضع المناهج، وأن يقتصر دور تلك الدول على التمويل المادي فقط. وأشار المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، الذي ترأس الوفد المصري في أعمال الجمعية، إلى أنه دعا بعض المنظمات الدولية المستقلة المشهود لها بالنزاهة لزيارة مصر ومتابعة الانتخابات البرلمانية المقبلة عن كثب، وأن الوفد المصري أبدى استعداده لتوقيع عدد من البرتوكولات في هذا الشأن مع بعض الدول والمنظمات الدولية المشاركة في أعمال الجمعية العمومية. ولفت «الهنيدي»، إلى أن المشاركين في أعمال الجمعية ناقشوا آليات تشكيل الهيئات الانتخابية، وموضوع التمويل السياسي، والأحزاب السياسية، فضلا عن تأثير وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي على العمليات الانتخابية. ونوه «الهنيدي»، إلى أن نحو 100 دولة شاركت في أعمال الجمعية العمومية الثانية للمنظمة الدولية للانتخابات، والتي تعد منظمة فنية مستقلة تهتم بالشأن الانتخابي على مستوى العالم، وأن الوفد المصري المشارك ضم عددا من المستشارين العاملين باللجنة العليا للانتخابات، وافتتحه رئيس جمهورية الدومينيكان، بحضور رؤساء جمهوريات ورؤساء حكومات سابقين، وشهد قبول عضوية بعض الدول الجديدة معظمها من قارة أمريكا اللاتينية.
