صرح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، بأن الحكومة اليمنية قدمت خطة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 ووصفها ب«المقبولة، ولكن هناك نقاطا تتطلب مناقشات». وأكد ولد شيخ أحمد، في مؤتمر صحفى، ليل الأربعاء، عقب لقاء عدد من أعضاء الحكومة اليمنية في الرياض، أن «الأممالمتحدة لا تتوانى في تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولى، وهذه القرارات تطبق بطريقتين إما بالقوة أو الحوار»، موضحا أن «الحوار مازال قائما»، مشددا على أن المجتمع الدولي مصمم على تنفيذ قراراته بما فيها القرار 2216. وأضاف أنه سيكون، الأحد المقبل، في صنعاء، وسيبحث مع الحوثيين وصالح المقترحات، التي تقدمت بها الحكومة اليمنية. وأكد المبعوث الأممى أن «الشعب اليمني يحتاج إلى المساعدة ويجب أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية لكل مناطق اليمن»، مشيرا إلى أن «سفن الإغاثة إلتى تستخدمها الأممالمتحدة مستأجرة وكل ما يصل لميناء الحديدة لا يصل للحوثيين ولا تسمح المنظمات، التي توفر المساعدات أن تصل إلى طرف معين». وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن «وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، طالب في المؤتمر الصحفي مع المبعوث الأممي بزيارة عدن وتعز لمشاهدة جرائم الميليشيات»، مؤكدا ضرورة العمل وبشكل عاجل على إيصال المساعدات الإغاثية إلى المواطنين في محافظاتعدن وتعز ولحج والضالع وآبين. وأوضح أن «المواطنين في هذه المحافظات تواجه وضعا كارثيا يجب معه من المجتمع الدولي التحرك السريع لإنقاذهم وفك الحصار المفروض عليها من قبل المليشيات المتمردة التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية وتقوم بقصف المستشفيات واستهداف طواقم الإسعاف».
