في الحدث في بيروت، وفي 1901، ولد المفكر والسياسي والأديب اللبناني يوسف إبراهيم يزبك، وهو ذو فكر ثورى على الوضع السياسى وحاول أن يجد خصوصية للبنان بين الفكر القومى والشيوعى والعروبى وأسس«عصبة العشرة» التى حاولت تطويرالأدب والتأثيرعلى السياسة والسياسيين. ويعتبر يزبك من أول ناشطى الحركة الشيوعية في مصر وسوريا ولبنان وانصرف منذ سن مبكرة إلى الأدب والصحافة أسوة بوالده فارس يزبك وبدأ عمله بالصحافة في العشرين من عمره وكتب في أكثر من جريدة ومجلة وأصدر جريدتين سياسيتين هما «الإنسانية» فى 1925 واليسار في 1930 وشارك في النضال الوطنى ضد الانتداب الفرنسى وعطلت صحيفتاه واعتقل ونفى أكثر من مرة، ومنها إلى باريس لسنتين فالتحق بمعهد الصحافة ونال منه الإجازة. وبعد عودته من باريس استأنف نشاطه في الصحافة والكتابة وأسس«عصبة تكريم الشهداء» مع آخرين وانصرف إلى كتابة التاريخ وأسس مجلته الشهرية «أوراق لنبانية» المتخصصة في تاريخ لبنان وصدرت في يناير 1955 وتوقفت في ديسمبر 1958 ثم ترك لبنان في 1977 لباريس ليمضى سنواته الأخيرةإلى أن توفي «زي النهارده» فى25 يونيو 1982 خلال زيارته لبلدته «الحدث» والتى دفن فيها. وليزبك الكثيرمن المؤلفات منها «حكاية أول نوار في العالم العربى»و«مؤتمر الشهداء» و«تطور الشعر العربى»و«النفط مستعبدالشعوب»و«كتاب الشهيد»و«المحررون»و«الجذور التاريخية للحرب اللبنانية» و«ليلة المضحك»عن الملك عبدالعزيز بن سعود، و«ولى في لبنان»عن سيرة العارف بالله الأميرالسيد جمال الدين عبدالله التنوخى و«عمر المختار مقاتلا وشهيداً»و«ثورة وفتنة في لبنان».