تمكن قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية من رصد وكشف مرتكبى عدد من الوقائع والأعمال التخريبية التى استهدفت أبراج الضغط العالى، ومحطات ومحولات الكهرباء، وسيارات ضباط الشرطة والقضاة فى محافظاتالجيزةوالشرقيةوالغربية، وألقت قوات الأمن القبض على 3 خلايا نوعية، ضمت 40 إرهابيا، وعثرت بحوزة بعض المتهمين على عبوات ناسفة وأسلحة آلية وذخائر ومبالغ مالية، واعترف المتهمون باستهداف رجال الشرطة، وأبراج الكهرباء، والسكك الحديدية، ومواطنين معادين لجماعة الإخوان، فضلا عن التواصل مع العناصر الجهادية بمنطقة سيناء. فى الجيزة، كشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة مقتل أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطنى أثناء توجهه لمنزله عقب خروجه من مركز شباب بنى مجدول بكرداسة، وتم تحديد منفذى الواقعة، وعددهم 6 من عناصر لجان العمليات النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى، وأوضح المتهمون دور كل منهم، حيث أطلق الأول أعيرة نارية صوب قدم الأمين الشهيد حال خروجه من ملعب كرة القدم ما أدى إلى سقوطه أرضاً، وقام أحد المتهمين الهاربين بالترجل من دراجة بخارية وأمطر الأمين بالرصاص صوب صدره ووجهه، ما أدى إلى استشهاده فوراً، وفروا جميعاً مستقلين الدراجات البخارية من مكان الواقعة. واعترف المتهمون بارتكاب وقائع مماثلة، ضمن أعضاء ما سموه «مجموعة المقنعين»، منها اغتيال المواطن جمال عطاالله، المعارض للإخوان، من خلال اقتحام منزله وإطلاق أعيرة نارية عليه من سلاح آلى، وإضرام النيران فى «16 سيارة تابعة لإحدى الشركات فى ناهيا، والمجلس المحلى بكرداسة، ومحطة الصرف الصحى بناهيا، وعدد من المحولات الكهربائية، وسيارتين خاصتين بمستودع أسطوانات بوتاجاز»، والتعدى على المجلس المحلى بناهيا، فضلا عن استهداف قوات الشرطة حال دخولها ناهيا وكرداسة، والتواصل مع العناصر الجهادية بمنطقة سيناء. وتبين من التحقيقات أن قيادات تنظيم الإخوان استقطبوا المتهمين من خلال إقناعهم بمفاهيم دينية مغلوطة، وأن الإسلام يبيح قتل رجال الشرطة والقوات المسلحة، وعلى رأس هؤلاء القادة محمد كمال الدين، مدحت محمود إبراهيم عاصم، عبدالفتاح محمد إبراهيم، أعضاء مكتب الإرشاد الإخوانى. وفى الشرقية، كشفت أجهزة الأمن إحدى الخلايا التنظيمية التابعة للجان النوعية الإخوانية فى مدينة الزقازيق، حيث تم ضبط 6 أعضاء فى الخلية نفذوا العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة بالمحافظة، وانتهى تفتيش محل إقامتهم و4 أوكار للتنظيم تُستخدم فى تصنيع وتخزين العبوات التفجيرية «3 شقق سكنية ومزرعة»، عن ضبط 4 عبوات هيكلية، وعبوة تفجيرية بدائية الصنع مجهزة للتفجير، وكميات كبيرة من الأدوات والأسلاك والدوائر الكهربائية والبطاريات المستخدمة فى تصنيع العبوات، وعبوة معدة للتفجير تزن 5 كيلوجرامات، و5 عبوات تحت التجهيز، وأوراق تنظيمية، وسيارة باسم عادل حسن عدوى أحمد، أحد أعضاء لجنة العمليات النوعية، محبوس، و2 قاذف بدائى الصنع لمواد ملتهبة، و180 قطعة من الألعاب النارية «شماريخ، وزجاجات مولوتوف إشعال ذاتى»، بالإضافة إلى مواد سائلة ملتهبة، و5 أحزمة وسط لتخزين طلقات آلية، وصديرى واق للرصاص مطبوع عليه اسم شركة فالكون للأمن. واعترف المتهمون بارتكاب الخلية عدة عمليات إرهابية، هى «تفجير عبوتين ناسفتين بشريط السكة الحديد فى قريتى الشبانات والزنكلون، ووضع أنابيب غاز أسفل برج كهرباء فى القنايات، وإحداث تلفيات ببرجين فى خطى (الزقازيق- سندوب) و(القنايات- السنبلاوين)، وإشعال النيران بمحول فى مساكن غزالة بالزقازيق». وفى الغربية، ضبطت أجهزة الأمن 28 من أعضاء إحدى خلايا اللجان النوعية، اعترفوا بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة فى المحافظة، وبتفتيش محال إقامتهم عُثر على 4 عبوات ناسفة زنة الواحدة 7 كيلوجرامات، وبعض المواد الكيميائية، و4 فرد خرطوش محلى الصنع، وبعض الذخيرة الخاصة بها، و4 سيارات، ودراجة بخارية، وعدد من الألعاب النارية والزجاجات الحارقة، بالإضافة إلى مبالغ «50 ألف جنيه مصرى، و1200 دولار أمريكى، و4 آلاف ريال سعودى». واعترف المقبوض عليهم بإضرام النيران فى محلج أقطان بمدينة طنطا، وتفجير عبوة أمام محكمة وسنترال طنطا، وعبوتين على شريط السكة الحديد بطنطا، والتعدى على منزل ضابط بمباحث المحلة بعبوة حارقة، كما اعترفوا باعتزامهم ارتكاب عدد من الوقائع، حيث رصدوا 31 ضابط شرطة وأمينين تمهيداً لاستهدافهم، وأرشدوا عن 4 عبوات ناسفة تزن الواحدة منها 12 كيلوجراماً، مجهزة بهواتف محمولة لتفجيرها عن بعد أمام منشآت شرطية وحكومية.
