تصاعدت الخلافات داخل حزب المؤتمر، بين رئيس الحزب عمر صميدة، وأمينه العام أمين راضي من جهة، ونائبيه الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي ومعتز محمد محمود وعدد من قيادات الحزب من جهة أخرى، حيث قرر رئيس الحزب إعادة هيكلة وحدات الحزب بالقاهرة والمحافظات، وهو القرار الذي وصفه نائب رئيس الحزب بغير الحقيقي، وأنه لا أحد يملك أن يتخذ هذا القرار من تلقاء نفسه. كان الدكتور جمال حنفي، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة أعلن في وقت سابق، أن رئيس الحزب والأمين العام وضعوا خطة لإعادة هيكلة جميع أمانات الحزب بالقاهرة والمحافظات، تبدا بالعاصمة، بعد تهديد عدد من قيادات الحزب بينهم نائبي رئيس الحزب وتامر الزيادي مساعد رئيس الحزب بالاستقالة، في موجة جديدة من الاستقالات بعد استقالة نحو 30 عضواً من أمانة «المؤتمر» بالسويس. وعلق «حسب الله» على قرار إعادة هيكلة مكاتب الحزب بأنه قرار غير صحيح، وأنه لا أحد يملك اتخاذ هذا الإجراء من تلقاء نفسه، إلا بالرجوع لمؤسسات الحزب المنتخبة، لافتاً إلى أنه وعدد من قيادات الحزب غير المؤيدين لسياسات رئيس الحزب لم يتخذوا موقف نهائي بالاستقالة حتى الآن، مشيراً إلى أن الحزب سيشهد مفاجئات كبيرة خلال أيام قال إنها «لن تسعد رئيس الحزب».