قام المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل في سنترال رمسيس ومركز تشغيل الشبكات الرئيسي بالجمهورية بالدقي. وكان في استقباله المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات وعدد من قيادات الشركة. وخلال تفقده لغرفة التراسل الرئيسية بسنترال رمسيس، استمع «نجم» إلى شرح مفصل من الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات حول كيفية تأمين الكابلات على مستوى الجمهورية وعمليات إحلال الكابلات النحاس بالفايبر. ووجه «نجم» على ضرورة الإسراع من عمليات الإحلال لما يمثله من مردود إيجابي على التوسع في تقديم خدمات الإنترنت فائق السرعة بالتنسيق مع الشركات الأخرى مقدمي خدمة الإنترنت وتحسين خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين مع مراعاة الشفافية الكاملة في إعلان خطط العمل للعملاء، فضلا عن التركيز على خدمات ما بعد البيع وأعمال الصيانة، مشددًا على ضرورة العمل على تحسين خدمات الإنترنت وتقديمها بأسعار مناسبة. كما أشار «نجم» إلى الدور الاستراتيجي للشركة المصرية للاتصالات في مجال البنية التحتية للاتصالات، مؤكدًا على أهمية أن يكون للشركة الجاهزية في كل قطاعاتها بما يؤهلها للمنافسة في تقديم الخدمات المتكاملة، موضحًا أن التعاون بين المصرية للاتصالات وشركات المحمول الثلاثة أمر ضروري لرفع كفاءة شبكات الاتصالات والانترنت بما يتوافق مع خطط الدولة نحو تمكين المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم. من جانبه، أكد المهندس محمد النواوي، أن المصرية للاتصالات تسعى من خلال استراتيجيتها المرتكزة على الاهتمام باحتياجات العملاء إلى مواكبة التغيرات في احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم وعاداتهم والتكنولوجيات التي يعتمدون عليها في نواحي حياتهم الشخصية والعائلية والمهنية، وذلك من خلال تحقيق رغبة العملاء والعاملين في التحول إلى مشغل اتصالات متكامل، وتطوير شبكات الإتاحة اعتمادًا على تقنيات الألياف الضوئية، وذلك بهدف تحقيق منتهى أمل الشركة وهو الفوز بتحقيق المزيد من الرضاء لهم. وأضاف «النواوي» أن خدمات الاتصالات بكل أشكالها أصبحت بمثابة البنية الأساسية الشخصية للافراد خاصة في ظل الانتشار السريع لاستخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، بحيث باتت أدوات الاتصال هي أدوات سيادة يحقق بها كل عميل ذاته وسيادته وطموحه في مراحل حياته المختلفة، ومن ثم تسعى المصرية للاتصالات لاستكمال دورها التاريخي في أن تكون شريك أساسي من نجاح عملائها. كما كشف «النواوي» على أن الشركة سوف تدمج أرقام خدمة العملاء للمصرية للاتصالات 111 و«تي إي داتا» 19777 في رقم خدمة عملاء واحد بنهاية الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الاستعداد للتحول إلى مشغل اتصالات متكامل.
