يحتفل المدير الفني للنادي الأهلي خوان كارلوس جاريدو الليلة بعيد مولده ال46 والأول له خلال فترة توليه المسؤولية الفنية للنادي الأهلي، والتي بدأها في الثامن من يونيو الماضي عندما جاء ليحل محل فتحي مبروك على الدكة الفنية للنادي الأهلي. ودخل «جاريدو» في مارس من عام 2014 عامه ال45 وهو بدون عمل بعد أن تمت إقالته من تدريب فريق ريال بيتيس الإسباني بعد تسع مباريات فقط لم يحقق الفوز سوى في واحدة منهم فقط ليتم الإستغناء عنه في يناير 2014 ويظل بلا عمل حتى توليه المسئولية الفنية للنادي الأهلي. ولم ينتظر جاريدو طويلا مع الأهلي فحصد أولى بطولاته مع الشياطين الحمر ليس فقط ذلك بل البطولة الأولى في مسيرته التدريبية كلها التي بدأت في عام 1993 وذلك بالحصول على كأس السوبر المصرية بالتغلب على الغريم المعتاد للأهلي نادي الزمالك بركلات الجزاء. فيما كان جاريدو قبلها قد خرج من بطولة كأس مصر بالخروج من نصف النهائي أمام سموحة. ولم ينتظر جاريدو كثيرًا أيضًا بعد الفوز بكأس السوبر المصرية فأستطاع الأهلي تحت قيادته الحصول على لقب كأس الكونفيدرالية كأول نادي مصري يحقق البطولة منذ إطلاقها بدلا من كأس الاتحاد ويحصد جاريدو لقبه الثاني في مسيرته التدريبية والأول قاريًا له كمدرب أيضا. وخسر جاريدو بعد ذلك لقب كأس السوبر الأفريقية بركلات الجزاء ليصبح سجل المدرب بطولتين من أربعة بطولات ممكنة له خلال فترة تسعة أشهر فقط من القيادة الفنية للنادي الأهلي كانت الأنجح في مسيرته التدريبية التي امتدت لأكثر من 22 عاما في إسبانيا وبلجيكا. ووجه جاريدو الشكر للجميع على تهنئته بعيد مولده ال46 الذي احتفل به، الإثنين، مع اللاعبين في مختار التتش مؤكدًا سعادته بالتواجد في الأهلي وتأمل جماهير النادي الأهلي والمدرب نفسه أن يكون العام الجديد للمدرب مليئا بالإنجازات والبطولات التي لا تملها الجماهير ولكن تنتظرها وتطالب بها دائما من أي مدرب يجلس على الدكة الفنية للفريق. اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات