يحتفل الإسباني، خوان كارلوس جاريدو، المدير الفني لفريق النادي الأهلي، اليوم الأحد بعيد ميلاده ال46، حيث يعد هو الإحتفال الأول بيوم مولده داخل جدران القلعة الحمراء عقب 8 شهور مروا من تولي قيادة سفينة الشياطين. ويستعرض "الفجر الرياضي" من خلال التقرير التالي، أهم اللحظات التي عاشها جاريدو في منصبه مديراً فنياً للأهلي، على مدار 8 أشهر سابقة، بمناسبة إحتفاله بعيد ميلاده. 1 – سوبر اه وسوبر لا: ضربة البداية لجاريدو مع الأهلي محلياً، ما أجملها وأحلاها ضربة، فهي مباراة بتتويج وبكأس غالي للقب السوبر المصري، فيكفي أنه جاء على حساب االغريم التقليدي، والمنافس الأزلي فريق نادي الزمالك، عبر ركلات الترجيح. وعند إحتكام الفريق الأهلاوي لركلات الترجيح في سوبر اّخر، هو السوبر الإفريقي، أمام وفاق سطيف الجزائري، ظن الجميع أن جاريدو "محظوظ" وسيكمل مسلسل تتويجاته مع الأهلي من خلال ركلات الحظ الترجيحية، ولكنها تدير ظهرها في هذه المرة للشياطين الحُمر، ليكون أول لقب يخسره الإسباني مع الأهلي ولتكون محصلته من خلال نهائيات السوبر حتى الاّن "سوبر اّه وسوبر لأ". 2 – رأسية وقبلة الحياة: في الوقت الذي سنت جماهير الأهلي سكاكينها للإطاحة برأس جاريدو، والاّخر قام بتجهيز مشنقة تقضي على حياة الإسباني، جاء عماد متعب ليمنحه قبلة الحياة ويجنبه كل هذه الطعنات ، برأسية أسطورية مع الثانية الأخيرة للقاء الأهلي أمام سيوي سبور الإيفواري بنهائي الكونفيدرالية الإفريقية. فضئالة حجم وتاريخ المنافس على اللقب القاري، جعلت الأهلاوية في غضب عارم من القيادة الفنية لجاريدو، خوفاً من ضياع لقب يكفي إسم وتاريخ بطل مصر في التتويج به على حساب الإيفواريين، ولكن رأس متعب جاءت بالفرج وأعتقت رقبة الإسباني وأدخلته التارسيخ من أوسع أبوابه كونه أول مدير فني يقود فريق مصر لحصد هذه البطولة اللعينة التي أدارت ظهرها للمصريين منذ ظهورها للنور.