حدد القضاء العسكري بالسويس 23 فبراير الجاري لنظر أولى جلسات محاكمة 199 متهمًا في أحداث العنف التي شهدتها السويس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة إلى النيابة العسكرية، بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، والمرشد العام للجماعة، محمد بديع، ونائبه خيرت والشاطر، والقياديان بالجماعة صفوت حجازي ومحمد البلتاجي، وأمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، أحمد محمود، لاتهامهم بقتل وإصابة عشرات المواطنين بالسويس، والشروع في قتل آخرين والاعتداء على عناصر الجيش وحرق مدرعات وكنائس بالمحافظة. كانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى القضاء العسكري بتهم استخدام القوة والعنف، وإلقاء عبوات حارقة ودخان وحجارة على قوات تأمين الجيش الثالث الميداني المكلفة بتأمين ديوان عام محافظة السويس والمنشآت الاستراتيجية بالمحافظة، وحيازة أسلحة نارية وطلقات خرطوش واستخدام العنف في أحداث 14 و16 أغسطس 2013 في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة والتعدي على خمس مدرعات جيش وحرقهما. يذكر أنه أصيب في أحداث 14 و16 أغسطس 2013 بالسويس نحو 34 من أفراد الجيش، بينهم أربعة ضباط أحدهم برتبة عميد، كما قتل 31 مدنيًا وأصيب قرابة 180 آخرين، واحترقت مدرسة الآباء الفرنسسكان وكنيسة الراعي الصالح والكنيسة القبطية الكاثوليكية ودير راهبات الراعي الصالح. اشترك وتابع أخبار السويس والإسماعيلية وبورسعيد لحظة بلحظة
