تظاهر عشرات المتقدمين لشغل وظيفة عساكر الدرجة الأولى بوزارة الداخلية، الأحد، أمام وزارة الإنتاج الحربي ثم انتقلوا إلى التظاهر أمام وزارة العدل، للمطالبة بتفعيل قرار التعيين بعد اجتيازهم كل الاختبارات والكشوف الطبية وتحريات الأمن الوطني والداخلية عنهم، واستيفاء كراسات الشروط الخاصة بهم. واستغلّ المتظاهرون ما حدث في سيناء مؤخرًا، وطالبوا الرئيس عبدالفتاح السيسي واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتعيينهم وإرسالهم إلى سيناء للقصاص لزملائهم من قوات الجيش. ورفع المتظاهرون عددًا من اللافتات عليها صورة الرئيس السيسي ووزير الداخلية، مدون عليها: «نطالب الرئيس ووزير الداخلية بتعيينهم وإرسالهم إلى سيناء»، وأخرى عليها صورة الرئيس والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مدون عليها: «أنا عاوز اشتغل يا كبير»، و«نداء إلى السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، والسيد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، نحن عساكر الدرجة الأولى وعددنا 25 ألفًا، منا 10 آلاف اجتازوا الاختبارات و12 ألفًا ينتظرون الكشف الطبي من 4 سنوات، نريد العدل ثم العدل»، و«يا والد كل شاب مصري، نرجوك يا رئيسنا وحبيبنا وحامي بلادنا، يا سيادة معالى رئيس الجمهورية، انظر إلينا بعين الرحمة»، و«ارحمونا من الانتظار.. عساكر الدرجة الأولى»، و«يا رئيسنا يا سيسي.. عايزين نشتغل كفاية حرام»، و«الرئيس قال في عيد القضاء.. العدل أساس الملك.. ونحن نريد العدل يا ريس». وردد المتظاهرون عددًا من الهتافات مع ترديد النشيد الوطني، منها: «يا ريس عيِّنا وودينا على سينا»، و«الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة». ووقعت مشادات كلامية بين المتظاهرين وقوات الأمن أمام وزارة العدل، بعد مطالبة قيادات الوزارة لهم بالتراجع وإنهاء المظاهرة. وقال محمد علي، أحد المتظاهرين، ل«المصري اليوم»: «تقدمنا أكثر من مرة لكل الجهات للتدخل وحل مشكلتنا، وتظاهرنا كثيرًا أمام وزارات الداخلية والعدل والإنتاج الحربي، ومجلس الوزراء، ولكن دون مجيب». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة