منذ عام كتبت هنا بتاريخ 5 فبراير 2010 قائلاً (إن الجريمة الكبرى هى بيع أصول مصر!! فقد ذكرت د.ميرفت التلاوى أنهم «أجبروها» وأخذوا منها أراضى مجمع سيتى ستارز، وأرض حكر دومة ووزعوها على «بعض رجال الأعمال».. وقصت كيف ضغطوا عليها لبيع شركة أسمنت أسيوط ل«أجانب» بالرغم من أنها تحقق أرباحاً كبيرة وتمتلك 1500 فدان!!) وأنهيت كلماتى قائلاً: (لقد ذهلت وقتها لقرار بيع شركة أسمنت أسيوط الشركة الناجحة، ذات خطى الإنتاج والإمكانيات الضخمة، ولديها أراض عليها إنشاءات تفوق قيمتها كل ما دفع فى تلك الصفقة!! الخلاصة أنها مأساة وكل من حصل ممن وراء هذه الصفقة على مكسب حرام سوف يُلقى بمشيئة الله فى نار جهنم فى واد درجة حرارته ثلاثمائة مليون درجة مئوية.. آمين).. وبعد ثورة يناير اتصلت أسأل عن المستشار أحمد عبدالغفار عبدربه ليدلى بما لديه، فإذا به قد توفى!! وجاء فى جريدة الفجر- عدد اليوم- خبر حول بلاغ مقدم للنائب العام من عبدالعظيم شعبان، عضو مجلس إدارة الشركة السابق، يتهم فيه عاطف عبيد ومختار خطاب بأنهما باعا الشركة لشركة مكسيكية بمبلغ 1380 مليون جنيه فى حين أن قيمتها 14 مليار جنيه!! كنت أعلم بالتفاصيل منذ يوليو 2001.. لاحظوا أن مبلغ الرشوة المدفوع مذكور فى كلماتى عاليه.. بالدولار!!