قال الدكتور محمد كمال، المتحدث الرسمي باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات، إن عدم تطوير التعليم بعد ثورتين، يرجع إلى عدم وجود رؤية استراتيجية حقيقية للتعليم العالي، سواء قبل أو بعد ثورتي يناير ويونيو، إلى جانب العدد الكبير من الوزراء الذين تولوا المنصب خلال 3 سنوات. وأوضح «كمال» أن بعض الوزراء لم يكملوا شهرين فقط، فكانت الوزارة مجرد منصب شرفي بالنسبة لهم أو محاولة لفرض سياسات خاطئة إرضاءًا لنظام الحكم السياسي، مثل الإخواني الدكتور مصطفى مسعد، أو الوزير الحالي الدكتور السيد عبدالخالق، كما أن الوزير المخلص الدكتور حسام عيسى لم يستطع تطهير الوزارة وتكالبت عليه قوى الشر. وأضاف «كمال» ل«المصرى اليوم»، أن اهتمام الرئيس السيسي بالمجالين الأمني والاقتصادي لمنع سقوطهم وتحقيق تحسن بهما أمر بديهي، لكنه في نفس الوقت تسبب في عدم حدوث تطوير حتى الآن، وإهمال الرئيس للتعليم العالي سيكون له آثار من أسوأ ما يكون على المدى القريب والمتوسط. كما أن من الأسباب الأساسية لعدم التطوير، محاولة فرض تجارب أجنبية دون مراعاة اختلاف المجتمعات، مما يؤدى إلى فشلها، فلا يعقل أن يتكون المجلس الاستشارى للتعليم التابع لرئيس الجمهورية ممن لا يعملون بالجامعات المصرية الحكومية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة