أعلن المهندس محمد عبدالظاهر، محافظة القليوبية، الطوارئ القصوي استعدادًا لمواجهة دعوات الجماعات لإثارة الفوضي والمسيرات المخربة التي دعت إليها في الذكري الرابعة لثورة 25 يناير، الأحد. وقال المحافظ إنه تم إلغاء برنامج الإحتفال الذي أعدته المحافظة في هذه الذكري بسبب حالة الحداد على فقيد الأمة العربية الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين. واضاف أنه تم زرع كاميرات مراقبة لتسجيل جميع الأحداث التي تجرى بمحيط المنشآت الحيوية التي تتعرض لهجوم من الإرهابيين والمخربين، مشيرا إلى أن مهمة الكاميرات مراقبة تأمين مبنى الديوان والمنشآت المحيطة به ومجمع المصالح ومديريات التنظيم والإدارة والمالية ومجمع المدارس بالعاصمة بنها. وتابع المحافظ، أنه تم البدء في تنفيذ وحدة تحكم ومراقبة من خلال 50 كاميرا ووحدات اتصال لاسلكى، وفقا لبروتوكول التعاون مع شركة بنها للصناعات الإلكترونية (المصنع الحربى لتركيب وحدة تحكم ومراقبة للمبنى للتصوير والمتابعة والاتصال الفورى مع أجهزة الأمن من خلال أحدث وحدة اتصال لاسلكى للتعامل الفورى مع أي طارئ. وكشف عبدالظاهر، أن الكاميرات ستراقب «دبة النملة» بمحيط الديوان العام والشوارع المحيطة به بالكورنيش وشارع مجمع النيابات ومنطقة مديرية التنظيم والإدارة والمالية، وتقوم بالتسجيل وتصوير كل من يتعامل مع المبنى، محذرًا من أي محاولات للخروج على القانون، مؤكدًا أنها ستواجه بكل حزم. من ناحيته، قال اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إن مديرية الأمن بالقليوبيه مستعده تمام الاستعداد لمواجهة أي أعمال عنف أو شغب من شأنها أن تهدد أمن واستقرار المواطنين، محذرا من الخروج عن القانون في ذكري الثورة يعتبر خطا أحمر، ولن يسمح لأي شخص بإثارة الشغب. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد لاشين، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن مديرية الصحة بالمحافظة رفعت حالة الطوارئ؛ استعدادا لذكر الثورة مشيرًا إلى رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع مستشفيات ووحدات ومراكز طب الأسرة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة