عززت الولاياتالمتحدة ترسانة العقوبات التي تفرضها على كوريا الشمالية، السبت، إلى الهجوم المعلوماتي الواسع الذي استهدف استديوهات «سوني بيكتشرز». وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات الجديدة هي رد على «الأعمال الاستفزازية العديدة لكوريا الشمالية، وخصوصًا الهجوم الإلكتروني الأخير ضد (سوني بيكتشرز)، والتهديدات التي استهدفت دور العرض والمشاهدين». كما حذر البيت الأبيض، في بيان، من أن هذه العقوبات تعد «الشق الأول من ردنا». وأضافت الخزانة أن المرسوم الرئاسي الأمريكي يستهدف 10 مسؤولين في النظام وأكبر وكالة للاستخبارات في كوريا الشمالية وشركتين مرتبطتين بالقطاع العسكري. وألغت «سوني بيكتشرز» أولًا عرض فيلم «ذي إنترفيو» (المقابلة)، الذي يتحدث عن مخطط خيالي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونج أون. لكن في مواجهة الانتقادات الحادة من السلطات الأمريكية، وزّع هذا الفيلم الكوميدي عبر خدمات الفيديو الإلكترونية وعرض في عدد محدود من الصالات في الولاياتالمتحدة. والهدف الرئيسي لهذه العقوبات هو أهم هيئة كورية شمالية لإنتاج الأسلحة نص المرسوم على تجميد ودائعها في الولاياتالمتحدة إن وجدت ومنع عقد أي صفقات معها. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
