أمر النائب العام، المستشار هشام بركات، الاثنين، بإحالة 21 متهماً بتكوين خلية إرهابية تحمل اسم «الرصد والردع»، بينهم 8 محبوسين، إلى محاكمة الجنايات، وذلك على خلفية اتهامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، لقتل قوات الأمن فقتل بالخطأ مواطناً مسيحياً تصادف مروره، وأصيب ضابطاً، وكذلك تفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، بهدف الإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجياً، علاوة على محاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية، بتمويل من 4 أعضاء بتحالف دعم الشرعية. وكشفت التحقيقات أن المتهمين كانوا مشاركين في اعتصام رابعة والنهضة، وخرجوا من الاعتصام في جماعة كونت تلك الخلية الإرهابية، وفجروا قنبلة أمام سينما رادوبيس بهدف قتل رجال الشرطة، عن طريق زرع قنبلة وزنها 3.5 كيلو جرامات مليئة بمادة «تى إن تى» شديدة الانفجار. وبدأت الخلية على يد المتهم «محمد درى»، الذي كان يتعاطى المخدرات، ثم اتجه للتدين، وانحرف إلى الفكر التكفيرى والجهادى، وفكر في السفر إلى أفغانستان، لكنه لم يفلح حتى تمكن في 2011 من الالتحاق بالملشيات المسلحة في ليبيا، واستهدف عناصر من قوات معمر القذافى، حتى تم ضبطه وآخرين، وتدخلت الحكومة المصرية لإخلاء سبيلهم وردهم لمصر، وتم بالفعل إعادة 50 متهماً كان «درى» من بينهم، لكنه لم يتراجع عن فكره التكفيرى الإرهابى، وانضم إلى معسكرات المجاهدين في سيناء بعهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وتدرب على السلاح وتلقى تكليفات، لكنه لم ينفذها وسافر إلى تركيا ومنها إلى سوريا، والتحق بكتائب المجاهدين بقيادة محمد الجولانى، حيث تلقى تدريبات أخرى، وبدأ يدخل ساحة القتال. وقال المتهم بالتحقيقات إن نشاطه منع القيادات من تكليفه بعمليات انتحارية، وتولى مهمة قائد فريق مجاهدين، لاستهداف مواقع عسكرية يتم رصدها بالأقمار الصناعية، ثم انضم إلى «داعش»، وعاد إلى مصر وتعرف على المتهم سعيد عبدالظاهر والمتهم وسام اللذين يتبنيا نفس الأفكار التكفيرية، واتفقوا على استهداف قوات الشرطة، ونفذوا تفجير سينما رادوبيس، واستهدفوا مقر السفير البلجيكى بقنبلة ثانية، حتى تم ضبطه بمدينة قويسنا. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة