إنتهت مباراة وادي دجلة والأهلي بالتعادل السلبي بين الفريقين ، وهي المواجهة المؤجلة بينهما منذ الأسبوع الثاني فى بطولة الدوري المصري الممتاز ، ليرتفع رصيد وادي دجلة إلى 25 نقطة محافظاً بها على المركز الثالث من 13 مباراة ، وارتفع رصيد الأهلي إلى 21 نقطة من 10 مباريات وفي المركز الخامس فى جدول الترتيب . كان الأهلي هو الطرف الأفضل والأكثر سيطرة ومحاولات هجومية في الشوط الأول ، قبل أن يتوازن فريق دجلة في الشوط الثاني ويظهر هجومياً بشكل مقبول ، والمباراة مجملاً كانت مغلقة تكتيكياً قليلة الفرص فى أغلب فتراتها . سدد لاعبو الأهلي 19 كرة على مرمى دجلة ، 4 منها فقط بين القائمين والعارضة ، بدقة 21% ، مقابل 10 تسديدات للمنافس منها واحدة بين القائمين والعارضة بدقة 10% . سنح للأهلي 7 فرص للتسجيل منها عرضيات في منتهى الخطورة لم تستغل ، أو بتسديدات خارج المرمي من مسافات قريبة للغاية احتاجت للدقة والتركيز لكى تسكن الشباك ، مقابل 3 فرص تهديفية لفريق وادي دجله كلها فى الشوط الثاني حيث اختفى الفريق هجوميا تماما طوال الشوط الأول . إجمالي هجمات الأهلي على مناطق وادي دجلة الدفاعية بلغ 64 هجمة ، اكتمل منها 23 بنسبة نجاح 36% ، في حين نفذ فريق دجله 36 هجمة ، ومنها اكتمل 12 بنسبة نجاح 33% ، وشن الفريق عدد من الهجمات في الشوط الثاني بلغ ضعف ما قدمه فى الشوط الأول . رغم ميل الأهلي كثيرا إلى الهجوم عبر جبهته اليمنى ، إلا أنه ومع نجاح وادي جلة أغلب الفترات فى إغلاق الطريق أمام أجنحة الأهلي ، لجأ في الشوط الثاني إلى الهجوم عبر العمق، ونفذ عبر الجبهة اليمنى 24 هجمة ومن العمق 26 ، إلا أن الناتج في النهاية لم يكن إيجابياً كفاية ليحقق الفريق الفوز ، حيث بلغت نسبة نجاح الطرف الأيمن 41.6% ، وعبر العمق 31% ، ولم تنجح جبهته اليسرى في إنقاذه مثلما فعلت في المباريات الاخيرة السابقة ، خاصة مع وجود رقابة لصيقة على محمود تريزيجيه، وعدم تقديم حسين السيد للدعم المناسب له عبر تلك الجبهة ، حتى اضطر الجهاز الفني للأهلي إلى تحريك تريزيجيه باتجاه اليمين . أما فريق وادي دجلة الذي قدم الأداء الهجومي فقط في الشوط الثاني ، فاعتمد على الهجوم عبر جبهته اليمني للضغط على جبهة الأهلي اليسر الدفاعية ، ونفذ وادي دجلة في تلك الناحية 20 هجمة ، مقابل 9 هجمات من العمق و 7 عبر جبهته اليسرى ، والفارق الرقمي يكشف عن تلك الحقيقة . إستحوذ الأهلي، على الكرة بنسبة 64% مقابل 36% لوادي دجله ، والفارق كان جلياً خلال الشوط الأول ، لكن بدا الأمر سلبياً في الشوط الثاني، وحصل الأهلي على 7 ركنيات كاد أن يسجل من إحداها ، فى حين لم يستغل فريق وادي دجلة أي من الركنيات الثلاث التي احتسبت له . مرر لاعبو الأهلي 383 كرة بشكل صحيح مقابل 78 تمريرة خاطئة ، وهى واحدة من المباريات التي شهدت تراجع دقة تمرير لاعبى الأهلي بشكل واضح، في حين مرر لاعبو وادي دجله 217 تمريرة صحيحة و 86 خاطئة ... وكان الأهلي قد مرر الكرة فى أول نصف ساعة من الشوط الأول بهذا النسق « 51 فى أول ربع ساعة ، ثم 67 تمريرة » ، مقابل « 28 تمريرة فى أول ربع ساعة ، ثم 23» لوادي دجلة . وليد سليمان، و سعد سمير، هما أكثر اللاعبين تسديدا على المرمى بالنسبة إلى فريقهما ، حيث صوب كل منهما 3 كرات لكن كلها خارج المرمي ، في حين كان حسام عاشور، هو الأفضل بتسديدتين ، واحدة بين القائمين والعارضة والاخرى خارجهم ، لكنهما شكلا أخطر فرصتين للأهلي في الشوط الأول، ووليد سليمان، كان الأكثر صناعة للفرص لصالح فريقه ، بتمريرتين فعالتين فقط ، في انعكاس لقلة فرص الأهلي وعدم قدرة صناع اللعب عل القيام بأدوارهم ، خاصة الأخير ومعه تريزيجيه، ورمضان صبحي. وعلى الجانب الآخر ، كان دودي الجباس، هو الأكثر تسديداً في المباراة كلها بواقع 4 محاولات منها واحدة بين يدي مسعد عوض حارس الأهلي . أحمد الميرغني لاعب وادي دجلة كان الأكثر ارتكاباً للأخطاء في المباراة ، 6 أخطاء ، في حين كان وليد سليمان لاعب الأهلي هو أكثر من تعرض لها بواقع 7 أخطاء ضده . تريزيجيه وحسين السيد ، أرسل كل منهما 6 كرات عرضية ، وبلغت دقة الأول فيها 67% مقابل 50% للثاني ، وكان إجمالى الكرات العرضية المرسلة من جناحي الأهلي 24 كرة عرضية بدقة 58% . سعد سمير وشريف حازم كانا الأغزر استخلاصا وقطعا وتشتيتا للكرة ، 28 للأول و 27 للثاني ، ثم ظهر حسين السيد بقطع 20 كرة ، وحسام عاشور «الذى لعب كثيرا كمدافع وحيد فى خط وسط الاهلى » قطع 17 كرة . وكان تريزيجيه هو الاكثر فقدا للكرة ، حيث فرط فى الكرة 9 مرات بشكل مجاني ، تلاه سليمان بفقد 8 كرات ثم رمضان صبحي وفقد 5 كرات . تريزيجيه، والسعيد، كانا هما الأغزر تمريراً للكرة ، كل منهما مرر 53 كرة ، وبلغت دقة الأول 87% والثاني 83% ، بينما كان حسام عاشور، هو الأكثر دقة فى تمريرها ، 93% ، والملاحظ أنه ، ومعه شريف حازم مدافع الفريق ، الوحيدان اللذان تخطيا دقة 90% فى تمرير الكرة ، بينما لم يصل إليها أى لاعب آخر فى الفريق . رمضان صبحى مرر 32 كرة بدقة 69% ، ومرر حسين السيد، الكرة بدقة 74% وهو الأغزر تمريرا بشكل خاطئ «11 كرة»، في حين بلغت دقة تمريرات وليد سليمان 81% . اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات
