أعرب رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، عن استغرابه من سرعة إطلاق الاتحاد الأوروبي بيانات منددة حول الاعتقالات، التي شهدتها تركيا، مؤخرًا، في إطار مكافحة «الكيان الموازي»، دون الوقوف على تفاصيل القضية. وأوضح داود أوغلو، في اجتماع لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، في ولاية ريزة، أن الاتحاد الأوروبي سارع، الأحد، إلى الإدلاء بتصريحات منددة بعمليات التوقيف بقضية «الكيان الموازي»، رغم أنه يستغرق ربما أسابيع كي يتخذ قرارًا في موضوع آخر. وأضاف رئيس الوزراء: «ليعلم الذين يريدون أن يحرفوا الموضوع عن مساره، والذين يشكون تركيا للعالم وكأن العملية قد استهدفت الصحافة، أن تركيا بلد الحريات بكافة النواحي، وستواصل كونها بلدًا يحمي الحريات الديمقراطية». وأكد داود أوغلو، ضرورة انتظار أن تأخذ الاجراءات القضائية مجراها الطبيعي، في دولة القانون، دون التدخل في عمل القضاء، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي صحفي حاليًا، يخضع للتحقيق، بسبب عمله الصحفي، في إشارة إلى توقيف بعض الإعلاميين، من مؤسسات تابعة لجماعة فتح الله كولن، الأحد، في إطار قضية «الكيان الموازي». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة