قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يحتفل به العالم، الاربعاء، يمثل ذكرى مهمة لواحدة من أهم انجازات المجتمع الدولي، وهي تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المنطلق من مبدأ بسيط ولكنه قوي في ذات الوقت «أن كافة البشر ولدوا أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق والحريات». وأكد «شكري»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، الأولوية الكبيرة التي توليها الدولة لهدف تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوي الوطني، والجهود الحثيثة التي تبذل في هذا الصدد، مضيفاً أن الهدف يمثل بالتوازي هدفاً محورياً لسياسة مصر الخارجية، في ضوء كونه عاملاً رئيسياً من عوامل إنهاء الصراعات، وبناء الاستقرار وتحقيق الحرية والعدل والسلام على مستوي العالم. وجدد وزير الخارجية، استمرار التزام مصر بمسئولياتها تجاه قضايا حقوق الإنسان على مستوي العالم، خاصة قضايا الشعوب العربية والأفريقية والإسلامية والنامية، وحرصها على الوقوف أمام أية محاولات ترمي لإعمال مبادئ حقوق الإنسان، بشكل متحيز أو في إطار ازدواجية المعايير، أو استغلالها في استهداف سيادة الدول أو التأثير على أمنها واستقرارها. ونوه «شكري»، إلي الدور المهم والنشيط الذي تضطلع به مصر في إطار تفاعلها الإيجابي مع الآليات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان، للتعامل مع موضوعات علي غرار الحق في التنمية، وحماية المدنيين في أوقات النزاعات المسلحة، وحماية الأسرة، وحقوق المرأة والطفل، ومواجهة الكراهية والتعصب الديني، واحترام التعددية الثقافية، إضافة لدورها الريادي في المطالبة بحصول أبناء الشعب الفلسطيني، على كافة حقوقهم المشروعة وعلى رأسها حق تقرير المصير، والحق في تأسيس دولتهم المستقلة علي كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدسالشرقية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة