أخرجت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأحد، والتي تنظر إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب«مجزرة بورسعيد»، اللواء عصام الدين أحمد سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق، من القفص وواجهت إياه بعدد من الأسئلة. وقال «سمك»، إن قرار تعيينه مدير أمن صدر يناير 2012، وعلم بتأجيل مباراه الأهلى والمصري إلى 1 فبراير، نتيجة انتخابات مجلس الشوري بمقترح من وزارة الداخلية. وأضاف مدير أمن بورسعيد الأسبق، أنه تولي منصبه 19 يناير من نفس العام، وتقابل مع القيادات الأمنية بمجرد وصوله إلى مكتبه، وتحدثوا عن ذكري 25 يناير ومباراة الأهلى والمصري لما لها من أهمية، لأنها تشهد توتر إضافة إلى أن الفريقين بينهما خلافات من العام الماضي، مشيرا إلى أن اللواء محمود فتحي عرض عليه كيفية تأمين المباراة، لافتا إلى توجهه إلى الأستاد ومقابلة اللواء محسن شتا، وتفقد بعدها الاستاد وعاين الأبواب وأبلغ «شتا» أن الأبواب والأقفال ضعيفة، فقال أنه سيغيرها، واتصل عقب ذلك هاتفيا إبراهيم حسن، مدير الكرة في النادي المصري، ثم مدير النادي الأهلى، وطلب التنبية على جماهير الأهلي بعد إثارة جمهور المصري. وأوضح، أنه توجه إلى المحافظ، وسأله عما إذا كان يحضر المباراة من عدمه، فرد «لا مش هحضر والبركة فيك»، واقترح نزول جماهير الأهلي في محطة الكاب بسبب ما حدث العام الماضي، لافتا إلى أنه فوجئ صباح المباراة باتصال من مدير نادى الأهلي، يخبره أن جماهير النادي الأهلي سوف تحضر بالقطار بدلا من الأتوبيسات. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة