كشف مدير أمن النادي الأهلي بالجزيرة، محمود جابر أحمد الفيشاوي، عن تغيير وسيلة انتقال مشجعي النادي الأهلي من القاهرة إلى بورسعيد صباح يوم المباراة، من الأتوبيسات إلى القطار، وأرفق بأقواله، أمام رئيس نيابة استئناف الإسماعيلية، المستشار طارق كروم، صورة من تذاكر الذهاب بالقطار لمشجعي الأهلي. وحسب صحيفة الشروق أرسل النادي الأهلي قبل المباراة إلى الجهات الأمنية إخطارات تسلمها مدير الإدارة العامة للقطاع الغربي، ومأمور قسم شرطة قصر النيل، لإبلاغهما بخط سير أتوبيس الفريق الذي تحرك في اليوم السابق للمباراة وخط سير أتوبيسات المشجعين التي تتحرك من أمام النادي قبل موعد المباراة ب48 ساعة كما هو متبع في مثل هذه المباريات، حيث تتحرك الأتوبيسات من أمام مقر النادي بالجزيرة باتجاه الطريق الدائري ثم إلى الطريق الصحراوي. وجاءت أقوال الفيشاوي في 26 ورقة واستمعت له النيابة يوم 23 فبراير الماضي بمقر نيابة الإسماعيلية، حيث قال إن النادي أعلن عن تنظيم رحلة لجماهير النادي ضمت نحو 650 شخصا حضروا إلى مقر النادي في التاسعة من صباح يوم المباراة لاستقلال الأتوبيسات التي ستقلهم إلى بورسعيد ولكن الأتوبيسات لم تصل في موعدها. وعندما اتصل بالشركة أخبرته أن الأتوبيسات ستتأخر عن موعدها لذلك قرروا الذهاب إلى المباراة بالقطار، مشيرا إلى أن القرار تم اتخاذه بعد موافقة المدير التنفيذي للنادي، وتم إبلاغ مدير أمن بورسعيد المقال اللواء عصام سمك به على أن يقوم بتوفير أتوبيسات تقوم بنقل الجماهير من محطة القطار إلى الإستاد وتعود بهم مرة أخرى إلى محطة القطار بعد انتهاء المباراة على أن يتحمل النادي التكاليف المالية الخاصة بها. وهنا قدم مدير أمن النادي الأهلي صورة من تذكرة القطار المجمعة التي تم قطعها من محطة مصر قبل السفر، حيث تم حجز 550 مقعدا بإجمالي تكلفة أكثر من 6 آلاف جنيه، مشيرا إلى أنهم خلال الانتقال من مقر النادي بالجزيرة وحتى محطة القطار كان برفقتهم ضباط مباحث ورجال شرطة وفى القطار كان معهم رجال شرطة السكة الحديد. وأوضح أن ناظر محطة مصر أخبره قبل التحرك بالقطار انه لن يتوقف بمحطة الإسماعيلية حتى لا يحدث احتكاك بين جماهير الأهلي والإسماعيلي، مشيرا إلى أن القطار لم يقف بالفعل بالمحطة وخلال مروره تعرضت الجماهير إلى الرشق بالحجارة وكسر زجاج بعض الشبابيك في الوقت الذي قام فيه مشجعو الأهلي بإغلاق الأبواب والنوافذ ولم يصب أي مشجع. وأشار إلى انه بعد مغادرة القطار الإسماعيلية توقف في منطقة صحراوية لفترة من الوقت وبعد ذلك توقف في محطة الكاب، حيث تم إنزال المشجعين ونقلهم في الأتوبيسات إلى الإستاد، مؤكدا أن قوات الأمن لم تقم بتفتيشهم سواء بعد النزول من القطار أو قبل الدخول، حيث وصلوا إلى المباراة بعد بدايتها بنحو 20 دقيقة. وأكد مدير أمن النادي الاهلى انه لا يعلم ما إذا كان أحد من المشجعين قد أحضر معه حجارة، أم لا، مشيرا إلى انه أخبرهم بضرورة الالتزام وعدم الخروج عن النص، موضحا في الوقت نفسه أن البعض قد يكون جلب الحجارة من المنطقة الصحراوية التي توقف فيها القطار ولكنه لم ير ذلك.