أعلن مسؤولون في النقابة العامة للصيادلة أن 6 أنواع أدوية لعلاج مرض التهاب الكبد الوبائي في طريقها للتدوال، ولا تسبب أعراضًا جانبية، ولها نسب شفاء أعلى من العقار الأمريكي الجديد «سوفالدي». وذكرت نقابة الصيادلة في بيان لها، الأربعاء، أن هناك عدة أدوية جديدة لعلاج مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي «ج»، والذى يوصف ب«الوباء الصامت»، وأنها في طريقها للتدوال، وأن جميع هذه الأدوية تستعمل عن طريق الفم ولها نسب شفاء أعلى من «سوفالدي»، وأعراضها الجانبية «تكاد تكون غير موجودة»، بالإضافة إلى أنها تستعمل بدون حقن «الانترفيرون» كما هو الحال مع «سوفالدي». وأوضح البيان أن هذه الأدوية، والتي لم يسمّها، تستطيع القضاء على المرض المتوطن في أكباد المصريين خلال أعوام قليلة، مطالبًا وزارة الصحة بوضع خطة قومية جادة بمشاركة نقابة الصيادلة ومنظمات المجتمع المدني تهدف إلى الحد من الإصابة بالمرض وتوفير الدواء الفعال الآمن لجميع المرضى بسعر مناسب. وأكد الدكتور هيثم عبدالعزيز، عضو مجلس النقابة، أن مصر لديها القدرة ليس فقط على إنتاج جميع هذه الأدوية محليًا، بل تصنيع موادها الفعالة دون أدنى عقبات، لافتًا إلى أن تصنيع المواد الخام أمر في غاية الأهمية لمصر حيث يمثل الدواء «أحد أضلاع الأمن القومي»، كما أن تصنيع المادة الخام لأدوية علاج فيروس سى هو نواة جيدة لاعادة إحياء هذه الصناعة المهمة التي يمكن أن تكون قاطرة تجر الاقتصاد إلى التعافي والازدهار، على حد قوله. وحذر «عبدالعزيز» من شراء الأدوية المهربة والمغشوشة من عقار «سوفالدي» لعدم التأكد من فاعليتها أو أمانها، خاصة أنها لم تخضع لرقابة وزارة الصحة ولم تٌختَبر في هيئة الرقابة والبحوث الدوائية، موضحًا أن مرض الالتهاب الكبدي الوبائي «ج» هو مرض مزمن قد يلازم المريض سنوات طويلة وهو ما يدعو المريض إلى عدم التعجل والتريث حتى يتمكن من تناول علاج فعال وآمن. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
